حملت الوثيقة الصادرة بتاريخ 24 أكتوبر 1973 تفاصيل عن اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه بين مصر وسوريا وإسرائيل، برعاية الأممالمتحدة وأمريكا، وإن ظل اللعب الأمريكى الإسرائيلى على الأرض، مختلفاً عما يتم التوصل إليه على مائدة المفاوضات. تقول الوثيقة: «وافقت إسرائيل ومصر أمس على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، حيت أعلنت دمشق من جانبها قبولها لقرار الأممالمتحدة بوقف إطلاق النار، وإن شرطت موافقتها، كما هو حال مصر، بالانسحاب الإسرائيلى الكامل من كل الأراضى العربية المحتلة». وتابعت الوثيقة: «بالأمس جرى إطلاق نار كثيف على الجبهة المصرية بالقرب من السويس، حيث استمر الإسرائيليون فى التقدم على الرغم من المقاومة المصرية العنيفة لذلك، ولو سقطت السويس فستنقطع خطوط الإمدادات عن القوات المصرية الموجودة فى القطاع الجنوبى لسيناء، وسيكون بإمكان الإسرائيليين قطع الطريق على القوات المصرية، ومنعها من العودة من الضفة الشرقية. على جانب آخر، أكدت مصر أن الولاياتالمتحدة، بوصفها راعية لاتفاق وقف إطلاق النار، تتحمل مسئولية خاصة فى كبح جماح إسرائيل، ورأى الجانب المصرى أن إشارة رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير فى إحدى خطبها أمام الكنيست لدعم الولاياتالمتحدة، هى دليل على أن إعادة الولاياتالمتحدة إمداد إسرائيل بالأسلحة كان هو السبب الأساسى فى الاعتداءات الإسرائيلية». وتابعت الوثيقة: «وقالت السفارة الأمريكية فى جدة بالسعودية إن كبار المسئولين السعوديين يريدون تحجيم المخاطر التى يمكن أن تتسبب فيها الأزمة الحالية على العلاقات السعودية الأمريكية، وإنهم يرون قرار وقف إطلاق النار على أنه خطوة مهمة وإيجابية، لكن لو لم يتبعه انسحاب إسرائيلى من بعض الأراضى العربية على أقل تقدير، أو لو أدى تجدد الاشتباكات إلى تغيير موقف العرب، فإن السعودية قد تجد نفسها مجبرة على الانضمام لجيرانها العرب فى ممارسة مزيد من الضغوط على الولاياتالمتحدةالأمريكية». أخبار متعلقة: «الوطن» تواصل نشر الوثائق السرية ل«CIA»: هكذا بدأ «السادات» خطوات تمكين «مبارك» من «السادات» ل«نيكسون»: أوقفوا التلاعب الإسرائيلى.. وأنا أطلعت السوفيت على كل شىء «انتفاضة الحرامية» بطاقة اعتماد مبارك لدى السادات تفويض «النائب» فى قطع العلاقات وسحب السفراء الرئيس الأسبق يحاول إطلاق مشروعه النووى من فرنسا «مبارك» يلعب دور الرئيس لأول مرة بسبب التعنت الإسرائيلى والبرود الروسى والغضب الشعبى الحلقات السابقة: الحلقة الأولى: «الوطن» تنفرد بنشر تقارير المخابرات الأمريكية السرية عن اغتيال «السادات» وصعود «مبارك» مراسلات «CIA» فى الأيام الأربعة التالية لحادث المنصة: قيادات الجيش يرفضون «مبارك» الوثيقة رقم 678: أشرف مروان «داهية جرىء يحشو جيوبه من عمولات أسلحة الجيش» الحلقة الثانية: «الوطن» تواصل الانفراد بنشر الوثائق السرية ل«CIA»: «الإخوان» حاولت التسلل داخل الشرطة والجيش «الجماعة» جلبت أسلحة من ليبيا لسرقة القطارات وقطع الطرق «السادات» قال ل«السفير الأمريكى»: أتعامل مع الإخوان لأنهم ينفذون أغراضى الخاصة الوثيقة «538»: «السادات» انقلب على «الإخوان» السادات استخدم «الجماعة» لتفكيك الاتحاد الاشتراكى وضرب الأطراف السياسية رئيس «الأعلى للشئون الإسلامية» فى لقاء سرى: الرئيس لن يسمح بصعود «الإخوان» مرة أخرى.. وشيخ الأزهر «متطرف» صوفى الحلقة الثالثة: "الوطن تواصل نشر الوثائق السرية ل "CIA": «السادات».. الرجل الذى تلاعب بالقوى العظمى لعبة «الرئيس والأستاذ» مع أمريكا قبل الحرب بعد إطاحته ب"مراكز القوى".. الوثائق الأمريكية: "السادات" يحكم مصر كما ينبغى ان يكون الحكم 3 وثائق أمريكية ترصد: السوفيت أصيبوا دائماً بالذهول من تحركات «السادات» فى مارس 1973:"السادات" "متشائم" بسبب تسليح إسرائيل ومصر غير مستعدة للحرب المخابرات الأمريكية حذرت "نيكسون": مصر تستعد لضرب إسرائيل
