أقسم وزير الدفاع الأميركي الجديد، تشاك هيغل، اليمين، اليوم، في واشنطن بعد مسار تخللته عقبات في مجلس الشيوخ أخرت تثبيته في هذا المنصب وفي حين تلوح اقتطاعات كبيرة في موازنة البنتاغون. وأقسم تشاك هيغل اليمين في مبنى البنتاغون في ضاحية العاصمة الفدرالية بحضور زوجته وأعضاء من مكتبه. وبهذا أصبح السناتور الجمهوري السابق عن نيبراسكا (1997-2009) المعروف بالقناص، والذي خلف ليون بانيتا، أول محارب سابق في فيتنام يشغل هذا المنصب. إلا أنه لن يستفيد من الدعم نفسه الذي حصل عليه أسلافه من جانب الكونغرس. فبعد أسابيع من النقاشات المتوترة والاعتراضات المتكررة من زملائه الجمهوريين السابقين الذين أخذوا عليه عدم قربه من إسرائيل أو سذاجته حيال إيران، نجح هيغل أخيرا في تجاوز اعتراض تاريخي وتم تثبيته الثلاثاء في مجلس الشيوخ كوزير دفاع جديد. وأكد مسؤولون سياسيون أنه على الرغم من هذا المسار المزروع بالعقبات، أعرب هيغل عن الأمل في التركيز على عمله والتعاون مع الكونغرس.