سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر أمنية: منطاد الأقصر المنكوب ارتطم مرتين بمركب نيلى أثناء هبوطه فى 2009 و2011 تتهم الشركة بالمسئولية عن الحادث.. و«سكاى بالون» ترد: قضاء وقدر.. والتحقيقات: الطيار هو المسئول
كشفت مصادر أمنية ل«الوطن» عن أن المنطاد المنكوب الذى سقط أمس الأول عقب انفجاره فوق منطقة زراعية بقرية الضبعية جنوب غربى الأقصر سبق أن ارتطم مرتين بمركب نيلى أثناء هبوطه اضطراريا عامى 2009 و2011. واتهمت غرفة شركات السياحة اليابانية الشركة السياحية المنظمة لرحلة المنطاد المنكوب بالمسئولية الكاملة عن الحادث. من جهته، رفض فوزى باهى، مسئول شركة «سكاى بالون»، اتهامات الغرفة اليابانية، وقال: إن الحادث قضاء وقدر، ويمكن أن يحدث فى أى مكان فى العالم. وقال شهود عيان: إن قائد البالون حاول الهبوط مرتين، وإن النيران اشتعلت به فى المرة الأولى التى اقترب خلالها من الأرض، وإنه كان مشتعلاً عندما أقلع للمرة الثانية، وإن الإقلاع الثانى جرى دون طيار. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن هيئة الطيران مسئولة فقط عن عمليات إقلاع المناطيد العاملة هناك، وأنها لا علاقة لها بعمليات الهبوط، واستمعت النيابة لأقوال السائح الإنجليزى الذى نجا من الحادث والذى أكد أن الضحايا لقوا مصرعهم أثناء جلوسهم فى وضع القرفصاء بالمنطاد بناء على تعليمات قائده، وأن النيران اشتعلت فجأة أثناء الهبوط وأحرقت جسد القائد فألقى بنفسه من المنطاد على الأرض. وأضاف: «قفزت من المنطاد قبل أن يرتفع مرة أخرى إلى أعلى». كانت مصادر مسئولة بقطاع الطيران قد قالت إن التحقيقات الأولية تشير إلى خطأ بشرى وراء وقوع الحادث، وإن قائد المنطاد يعد مسئولاً عن وقوعه، وإنه كان بإمكانه غلق محبس الغاز، إضافة إلى عدم استخدامه وسائل أمان ومعدات الإطفاء التى بحوزته، وإنه قفز من المنطاد فور اشتعال النيران. وقال اللواء محمد إبراهيم شريف، رئيس سلطة الطيران المدنى: إن أوراق الطيار قائد المنطاد سليمة، وجُددت فى الميعاد القانونى، وإنها خالية من أى أخطاء أو تجاوزات قانونية. وقال أحمد شعلان، أحد جيران مؤمن مراد، قائد المنطاد: إن «مؤمن» حاصل على دبلوم تجارة، ويعمل فى مجال شركات البالون منذ أكثر من 8 سنوات. وقال أشرف العينى، المستشار القانونى لشركة سكاى بالون المالكة للمنطاد المنكوب: «قائد المنطاد المحترق من أمهر الطيارين لدى الشركة وطار أكثر من 700 ساعة».