شن النائب صلاح حسب الله، عضو لجنة الشباب بمجلس النواب، هجوما حادا علي النائب أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، بعد تصريحات الأخير، التي زعم فيها سفر عدد من نواب لجنة الشباب، على نفقة اللجنة الأولمبية المصرية لحضور أولمبياد البرازيل. وقال حسب الله، في تصريحات ل"الوطن"، إن اللجنة المصرية لم تتحمل نفقة السفر الخاصة بأعضاء لجنة الشباب، ومشاركة الأعضاء في مثل هذه المناسبة كان واجب وطني، يدخل في اختصاص عمل اللجنة. ووجه حسب الله حديثه للسادات قائلا:"الاستجابة لدعوة مؤسسة وطنية أفضل من قبول دعوات مشبوهة من جهات أجنبية". وتابع حسب الله: "السادات اعتاد علي إطلاق مثل هذه التصريحات لإضعاف صورة وقيمة المجلس، فالاستهداف الذي يقوم به أعلم سببه، ويجهله أخرين". وطالب حسب الله، السادات، بالخروج والاعتذار عن هذه التصريحات المسيئة لرئيس المجلس والنواب، مشيرا إلي أنه حال عدم اعتذاره، سيتقدم بمذكرة إلي الدكتور علي عبد العال، حول ما بدر منه لتحويله إلي لجنة القيم. كان النائب أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المستقيل من منصبه، قد فتح النار علي رئيس مجلس النواب، وعدد كبير من النواب، بسبب التجاوزات، التي ارتكبها الدكتور علي عبد العال، والنواب، بشكل يخالف اللائحة الداخلية للبرلمان، والأعراف البرلمانية، حسب ما جاء بالبيان الذي أصدره. وتسأل السادات، عن مدي جواز إصدار وزير الصناعة، قرارا بتعيين رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان رئيساً لإتحاد الصناعات، وهل هذا يتفق مع اللائحة والسوابق والتقاليد البرلمانية لمن يقوم بدوره الرقابى على نفس الوزارة ؟. واستطرد السادات حديثه قائلا:" ما مدي صحة سفر خمسة من النواب، أعضاء لجنة الشباب والرياضة، على نفقة اللجنة الأولمبية المصرية لحضور أولمبياد البرازيل ،وهل هذا مقبول للجنة تقوم بدورها الرقابى فى متابعة ومراقبة الأداء المالى والإدارى وأنشطة وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية، ومحاسبتهم إن كان هناك تقصير أو مخالفات؟. كما شملت تساؤلات السادات:" تأشيرات الحج، والصادرة من السفارة السعودية مجاملة لمجلس النواب ورئيسه، دون مقابل، قائلا:" ولا أقصد بذلك حج النواب وأسرهم وأقاربهم من الدرجة الأولى، والتى تمت عن طريق صندوق الأعضاء، وأتسأل لمن أعطيت هذه التأشيرات، وكيف تم توزيعها وهل أعلن عنها للنواب".