أكدت نقابة الصيادلة رفض كل خطوة من شأنها زيادة أعداد الخريجين، ومنها إنشاء كليات صيدلة جديدة تابعة لجامعات خاصة، في ظل الزيادة الرهيبة في أعداد الصيادلة التي تجاوزت النسب العالمية، وتهدد بتفشي البطالة في المجتمع الصيدلي. وأضافت النقابة، في بيان أصدرته عقب اجتماعها اليوم، أن عددا من المحددات أصبح ضروريا للنهوض بالمهنة؛ ومن أهمها تقليل أعداد الخريجين بما يتناسب مع احتياجات السوق، وكذلك عدم فتح كليات صيدلة جديدة إلا في إطار التشاور مع النقابة. وأكدت أهمية ألا يتجاوز الفارق في الحد الأدنى لدخول كليات الصيدلة الخاصة عن مثيلاتها الحكومية نسبة 5%، وضرورة أن يكون هناك تنسيق داخلي في الكليات. وأوضح البيان أن النقابة ستسعى في الأيام المقبلة إلى لقاء كافة المسؤولين بالدولة، وكذلك التنسيق مع النقابات الأخرى المتضررة من القرار؛ لاتخاذ الخطوات الضرورية لتصحيح المسار. وقال إن النقابة ستدرس خلال اجتماعها المقبل، وبناء على نتائج اللقاءات مع المسؤولين وبالتنسيق مع النقابات الأخرى، اتخاذ قرار بعدم قيد خريجي الكليات المنشأة مؤخرا في جداول النقابة، ما يترتب عليه حرمان خريجي هذه الكليات من ممارسة المهنة. ويأتي ذلك ردا على قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بإنشاء أربع جامعات خاصة جديدة وضم كليات جديدة لجامعات أخرى، من ضمنها كليات للصيدلة وطب الفم والأسنان والمهندسين والعلاج الطبيعي.