جددت مصر دعمها وتأييدها لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقهم في رفع الحصار عنهم والعيش حياة أمنة، مشددة على أواصر التعاون بين مصر وفلسطين في مختلف المجالات خاصة الدينية والعلمية. صرح بذلك اليوم "الأحد" الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس قافلة وزارة الأوقاف المصرية التي عادت من غزة، وضمت الدكتور جمال عبد الهادي رئيس لجنة القدس بالمجلس والدكتور جمال عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة والشيخ سلامة عبد القوي مستشار وزير الأوقاف، ومائتي داعية بغرض مؤازرة أبناء غزه والتأكيد على حميمية العلاقة التي تربطهم بالشعب المصري وتوصيل رسالة إلى العالم كله عن الموقف. وأضاف سلطان، أن وفد الوزارة أكد للاخوة فى غزة أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أوليات مصر التي لن تتخلى عن موقفها الداعم للحق الفلسطيني. من جانبه، أوضح الشيخ سلامة عبد القوي مستشار الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة أكد خلال لقائه بوفد دعاة الوزارة تقديره لمصر وعلمائها، مؤكدا قوة العلاقة بين الجانبين وأن أمن مصر هو امتداد لأمن غزة ولا يمكن أن تتعرض مصر لأية تهديدات من القطاع، مقدما الشكر للشعب المصري قيادة وشعبا على مواقفه العظيمة في صراعه مع العدو الصهيوني. كما أشار الشيخ سلامة إلى أن برنامج القافلة تضمن زيارة الجرحى والمصابين من أبناء غزة ضحايا الاعتداءات الصهيونية، فيما ألقى الدعاة المرافقين للقافلة العديد من المحاضرات والدروس الدينية التي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين، كما ألقوا جميعا خطب الجمعة في مساجد القطاع شدوا خلالها من أزر مواطني غزة ودعوهم إلى مواصلة الصمود.