أعلن العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه، اعتصامهم أمام المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة، عصر اليوم؛ للمطالبة بتعيينهم، بعد تنصل الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب من وعده السابق لهم بالاتصال بالدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء لحل مشكلتهم. وردد المتظاهرون، هتافات مناهضة للدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، و"قنديل" و"البلتاجي"، للمطالبة بتعيينهم والوفاء بوعد الأخير لهم بالتدخل لحل الأزمة، قائلين "الكتاتني والبلتاجي ساكتين ليه.. راضين بالظلم ولا إيه"، و"شلنا مبارك قولنا هتفرج وقنديل عايزها تخرب". وقال الدكتور محمد سعيد، أحد المتظاهرين من حملة الماجستير والدكتوراه "إن البلتاجي، وعدهم الأربعاء الماضي بمقابلتهم، لكنه لم يأت، مؤكدًا أنه اتصل بأحد المتظلمين وأخبره بأن حل مشكلتهم سيكون اليوم، لكنه لم يأتِ أيضا". وأوضح أن "الكتاتني" رفض مقابلتهم، اليوم، لذلك قرروا الاعتصام أمام مقر الحزب، مشيرًا إلى أن مسؤول الأمن في الحزب قال لنا: "ليس أمامكم إلا الدعاء". من جانبه، قال عزت محمد، أحد المتظاهرين من حملة الماجيستير والدكتوراه "إنهم عاودوا تظاهرهم أمام مقر حزب الحرية والعدالة الرئيسي، اعتراضا على تنصل البلتاجي، من وعده بتعيينهم في الوظائف الحكومية بالدولة". وأكد أن ما يحدث ليس بجديد على أعضاء الحرية والعدالة في المراوغة على الشعب، قائلا: "إذا كانوا لا يقدرون على مساعدتنا وحل مشكلتنا فلماذا المراوغة والتأكيد على حل مشاكلنا؟". وأضاف: "مطالبنا أن يقوم الجهاز المركزي بالتنظيم والإدارة بالإعلان عن وظائفهم، وليس المحافظات لأن الأخيرة سيحدث تلاعب بها، ولن يحصلوا على أي وظيفة". كان حاملو الماجستير والدكتوراه، تظاهروا أمام مقر الحزب، الأسبوع الماضي أمام مقر الحزب، ووعدهم "البلتاجي" بتعيينهم ثم طلب من بعض الصحفيين نشر نفي أنه وعد حاملي الماجستير والدكتوراه بالتعيين.