"النور والبناء والتنمية" يخوضان انتخابات "النواب" ويرفضان دعاوى مقاطعتها

"نجم": لا يجب ترك الساحة للإخوان وسننافس منفردين على جميع المقاعد.. و"سمك": المقاطعون لا أرضية لهم في الشارع

أعلن حزبا "النور" السلفي، و"البناء والتنمية"، التابع للجماعة الإسلامية، خوضهما انتخابات مجلس "النواب"، ورفضهما دعوة بعض الأحزاب والقوى السياسية مقاطعتها. وقال على نجم، عضو مجلس الشعب "المنحل"، القيادي ب"النور" ل"الوطن"، إن الحزب سيخوض الانتخابات، لأن قرار بعض الأحزاب والقوى السياسية مقاطعتها يُمثل خطأ فادح، وسيكون ضرره أكبر مما لو اشتركت في الانتخابات. مضيفًا: "لا يجب ترك الساحة السياسية للإخوان، وعليها أن تحتوى الأمر، وتُحسِّن علاقتها بالآخرين، وتبدي مرونة أكثر، و"النور" من جانبه سينافس على جميع مقاعد "النواب" منفردًا، وسيُعلن عن قوائمه الانتخابية قريبًا".
وأعلن المجمع الانتخابي ل"النور"، بدء تقييمه لمرشحي الحزب، وفقًا للمعايير التي حددها، ومنها، الالتزام بمرجعية الشريعة الإسلامية، والكفاءة في اللجان النوعية بالمجالس النيابية، والانضباط الأخلاقي، وحسن السمعة والسير المجتمعي، وستغلق المجمعات الانتخابية في مراكز المحافظات باب سحب استمارات الحزب للترشح نهاية الشهر الجاري.
وقال سامح السنباطي، المتحدث باسم المجمع المركزي لانتخابات "النور"، إنهم انتهوا من الزيارات الميدانية لمختلف المحافظات، أمس الأول، لمتابعة العمل بمجمعاتها الانتخابية، وسيخوض الحزب الانتخابات على جميع مقاعد البرلمان، في كل الدوائر الانتخابية.
في سياق متصل، قال جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب "البناء والتنمية"، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن حزبه سيخوض الانتخابات، لأنها تمثل المسار الديمقراطي الصحيح، رافضًا دعاوى مقاطعتها. مضيفًا: "القوى السياسية التي أعلنت مقاطعتها، كلما جاءت انتخابات، طالبت بتأجيلها أو إلغائها، وهددت بالانسحاب والمقاطعة، وهو سبق أن حدث خلال الفترة الانتقالية، وحكم المجلس العسكري"، لافتًا إلى أن موقف المعارضة لا يسحب الشرعية من انتخابات النواب".
وتابع: "المقاطعون لا أرضية لهم في الشارع، وأعلنوا قبلها عن نيتهم المشاركة في الانتخابات، إلا أنهم تراجعوا، وسيؤثر هذا الأمر على تواجدهم في الشارع بشكل أكبر"، موضحًا أن "البناء والتنمية"، طالب الأحزاب الإسلامية، بما فيها "الحرية والعدالة، والنور"، بالتحالف في الانتخابات، وتشكيل قوائم موحدة، إلا أن حزب الإخوان، رفض الأمر، وأعلن رسميًا، عن خوضه الانتخابات منفردًا، ورغم ذلك فإن حزبه سيخوض الانتخابات في تحالف إسلامي، سيجري الإعلان عنه قريبًا.