سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«محسوب»: أداء «الإنقاذ» انتحار سياسى.. و«الجبهة»: الرئيس وعشيرته يدفعون البلاد للانفجار نائب رئيس حزب الوسط: الاستغاثة بأطراف خارجية عار.. و«الحفناوى»: أدخلتم مصر ل«نفق مظلم»
هاجم الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، جبهة الإنقاذ الوطنى، قائلاً: «إن أداءها سيؤدى للانتحار السياسى وعليها تقبل نتائج الصندوق، فالحَكم هو الشعب ونحن رضينا به حكماً ولن نرضى بغيره»، الأمر الذى ردت عليه «الجبهة» بالقول: «إن الرئيس محمد مرسى وعشيرته يدفعون مصر للانفجار». وتعجب «محسوب»، خلال تصريحاته أمس، من مطالبة بعض السياسيين بعودة دستور 71 الذى يكرس للنظام الرئاسى، فى حين أن الدستور الحالى يحدث تشاركاً فى الحكم بين الرئيس ورئيس الوزراء. وأضاف: «مصر لن تخضع لأى تدخل أجنبى والاستغاثة بأطراف خارجية عار على من يفعل ذلك». وأكد «محسوب» أن «حزب الوسط ليس حليفاً للإخوان، كما تردد بعض المعارضة الساعية لزيادة الاحتقان فى الحياة السياسية، والتى تعارض من أجل المعارضة فقط، وليس للمصلحة العامة»، مضيفاً: «لن نتحالف انتخابياً مع حزب الحرية والعدالة، وهذا أكبر دليل». فى المقابل، شبّه الدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ، «حزب الوسط» بأنه «الاستبن» لحزب الحرية والعدالة، مثلما كان الرئيس مرسى «استبن» للمهندس خيرت الشاطر فى الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن «الوسط» صنيعة إخوانية، واتضح ذلك بعد مواقفه خلال العام الماضى التى دعم فيها تنظيم الإخوان، واتخذ نفس مواقف «الحرية والعدالة»، ومارس دور «المعارضة الشكلية والأليفة التى تتعايش فى أحضان النظام، وتدعمه أكثر مما تعارضه». وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بالجبهة، إن أداء الرئيس وإخوانه سيدفع بالبلاد للانتحار السياسى والانفجار، قائلة: «أنتم من أشرتم عليه بالاعتداء على دولة القانون وإصدار الإعلان الدستورى ومحاصرة المحكمة الدستورية وكل القوانين التى أدخلت مصر فى نفق مظلم، لأنها على مقاس عشيرته وحلفائه كحزب الوسط، التابع للإخوان». وأضافت: «الإخوان هم من أعطوا ضمانات لحماية إسرائيل، ويتباحثون الآن مع أمريكا مقابل دعمهم، بينما جبهة الإنقاذ تتمسك بالثورة ومطالبها». وقال الدكتور عماد جاد، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو «الإنقاذ»، إن مواقف «الوسط» منذ تأسيسه رسمياً عقب الثورة، جاءت موافقة لتنظيم الإخوان تماماً، خصوصاً بعد فوز الدكتور مرسى فى انتخابات الرئاسة وبدء مشروع التمكين، قائلاً: «الوسط يلعب دوراً فى مسرحية الاختلاف مع الإخوان، والحقيقة أنه سنّيد للنظام الإخوانى، وجاءت مواقفه بالاتفاق مع مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة، وربما أيضاً خرجت قياداته من تنظيم الإخوان بالاتفاق، وكونت حزباً جديداً للعب هذا الدور».