سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الظواهرى» يطالب بالعفو الشامل والفورى عن جميع المساجين السياسيين القيادى ب«الحركة الإسلامية»: 35 مسجونا من الجهاديين فى قضيتى «العائدون من ألبانيا وأفغانستان»
طالب محمد الظواهرى، القيادى ب«الحركة الإسلامية»، والشقيق الأكبر ل«أيمن الظواهرى» زعيم تنظيم «القاعدة»، بالإفراج والعفو الشامل عن جميع المساجين السياسيين، وأشار إلى أن 35 سجينا من أعضاء الجهاد والجماعة الإسلامية، يقضون أحكاما بالمؤبد والإعدام فى سجنى «العقرب والمنيا» منذ سنوات، فى قضايا نسبت إليهم ظلما وعدوانا دون أن تجرى إعادة محاكمتهم عقب الثورة أسوة بغيرهم، حسب قوله. وقال ل«الوطن»، إن من بينهم، أحمد سلامة مبروك وشوقى سلامة فى سجن العقرب، فى قضية «العائدون من ألبانيا»، وحرموا من حقهم فى إعادة المحاكمة بحجة أن المدة المحددة للطعن انتهت، وأضاف: «هناك عثمان سمان، المسجون فى سجن المنيا والمحكوم عليه بالإعدام فى قضية العائدون من أفغانستان، الذى يحاكم بالخطأ لتشابه اسمه مع شخص آخر، كما يوجد كل من يسرى عبدالمنعم وعاطف موسى ومحمد يسرى وآخرين، قضوا أكثر من ثلثى المدة فى سجونهم ولم تفرج السلطات عنهم». وأشار الظواهرى إلى أنه لا يقبل بعد السجن لعشرات السنين ظلما والتعذيب والأمراض التى دمرت الأبدان والغياب الذى دمر الأسر والعائلات، أن يطلب من هؤلاء المظلومين السياسيين الانتظار فى السجن حتى تستقر الأوضاع، أو تنتهى الانتخابات، أو تأذن أمريكا، أو حتى يجد الأمن الوطنى مبررا آخر لعمله، حسب قوله، وتابع: «كان الأولى أن يجرى تكريم هؤلاء المسجونين، بدلا من التضحية بهم كقربان لأمريكا». وأوضح أن أغلب المساجين السياسيين خرجوا ولم يحدث منهم ما يعكر الأمن، بل الوضع أكثر استقرارا من أيام سيطرة «أمن الدولة»؛ لذا يجب عدم ترك العشرات بعد خروج الآلاف دون سبب مقبول للتمييز.