قال المستشار احمد الزند أن شباب التحرير "أنقياء طاهرين ويتم التلاعب بهم"، وأضاف أنه متأكد من أنه قادر علي إقناع الشباب في الميدان بوجهة نظره إن جلس في وسطهم. وأشار الزند إلي أنه كان يتمنى من د. سعد الكتتاني رئيس مجلس الشعب العمل على إزالة الهجوم الذى شنه أحد النواب تحت قبة البرلمان من المضبطة، ولكنه "تقاعس عن حماية القضاه، رغم أن البرلمان من الطبيعى أن يكون البرلمان قدوة"، علي حد قوله. وأشار إلي أن مؤتمر المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، الذى عقده منذ أيام لم يثمر عن شئ، بل استمر الهجوم علي القضاء. واشار الزند خلال حديثه مع الإعلامى محمود مسلم من خلال برنامج "مصر تقرر" الذى يذاع على قناة الحياة 2 أنه تم الزج بالسلطة القضائية في 2010 لتكون ساترا عن تزويرها ،و أن ماحدث في قضية التمويل الأجنبى كان "يوما أسودا فى تاريخ مصر". وأكّد الزند "أنا مستعد لسحب الثقة بعد دعوة قضاة الأسكندرية وأتحدى أن يجعموا أكثر من 100 صوت، ثم أضاف "كل قضاة مصر مستقلون وليس تيار استقلال القضاء فقط"، مؤكدا علي استعداده لإجراء انتخابات مبكرة لنادى القضاه ومتهكما على من يهاجم القضاه مفسرا ذلك بأن هناك خطة ممنهجة للهجوم على القضاء لأنها السلطة الوحيدة التى تفصل بين السلطات الثلاثة" وأكّد المستشار الزند فى حديثه مشددا "لا أحد يستطيع هدم مؤسسة القضاء المصرى". وعلى صعيد أخر صرّح الزند أن "12 ألف قاضى على قناعة تامة بأن النائب العام أدائه جيد، كما أكّد أن أتحاد القضاء الدولى سيحمينا من الهجوم علينا الذى يتكرر منذ عام ونصف". و صرّح الزند "لا كتابة لقانون السلطة القضائية إلا بعد إصدار الدستور، لأنه إذا تم كتابته قبل صياغة الدستور سيكون قانون انتقامى من القضاه".