أشاد مكتب الأممالمتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالخطة الوطنية لمكافحة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، التي أطلقها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والتي تتماشى مع السياسة العامة للمكتب وأهدافه في المنطقة، والرامية إلى حماية الشباب من تعاطي المخدرات وإدمانها بشكل خاص، وإلى مكافحة المخدرات ومنع الجريمة وتحديث نظم العدالة الجنائية بشكل عام. وقال المكتب، في بيان، "إننا نثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية للقضاء على هذه الآفة، ونؤكد على دعمه لهذه الجهود واستعداده لمواصلة تقديم المشورة الفنية في نهج شمولي لخفض الطلب على المخدرات، من خلال تثقيف الشباب ووقايتهم منها، وتوفير العلاج وبدائل الحبس وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج". وأعرب المكتب عن استعداده للتعاون في متابعة تنفيذ خطة العمل وتقديم المشورة والدعم التقني المطلوب من الجهات المختلفة المعنية بتنفيذ الخطة، مشددا على اعتزازه بالشراكة البناءة والتعاون القائم فيما بينه وبين الجهات الحكومية المعنية، وكافة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، وعلى رأسها صندوق مكافحة الإدمان والمواد المخدرة. يذكر أن المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا افتتح في القاهرة عام 1997، ويغطي 19 بلدا، وهو منظمة رائدة عالميا في مجال مكافحة المخدرات غير المشروعة والجريمة الدولية، وتُعهد إليه ولاية مساعدة الدول الأعضاء في كفاحها ضد المخدرات والجريمة والإرهاب. ويقدم المكتب المساعدة الفنية إلى مصر وكافة الدول العربية في إطار البرنامج الإقليمي للدول العربية، المعني بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة وتحديث نظم العدالة الجنائية.