شُيعت، اليوم، جنازة الشهيد النقيب مصطفى يسري السيد علي عميرة، من قوة قطاع الأمن المركزي، دفعة 2010، والذي استشهد متأثراً بإصابته يوم 16 أغسطس 2013، في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، في مواجهة مع عناصر مسلحة من تنظيم "الإخوان" الإرهابي، أثناء قيامه بآداء واجبه بتأمين قسم شرطة الأزبكية. حيث أُصيب الشهيد بطلق ناري بالوجه، مما أسفر عن إصابته بكسور مضاعفة بالوجه، وفقدان لأنسجة معظم أجزاء الوجه إثر تهتكها التام، ودخوله في غيبوبة كاملة لمدة ثلاثة أعوام. وخضع شهيد الواجب لفترة علاج استمرت ثلاث سنوات، منذ تاريخ إصابته وحتى لحظة استشهاده، تحت عناية الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية في عدد من المستشفيات خارج وداخل البلاد، حيث تم نقله بواسطة طائرة طبية خاصة في 2 سبتمبر 2013 إلى مستشفى "جينوليه" بسويسرا، ومنها بطائرة طبية خاصة أيضا إلى مستشفى "ميديكال بارك" بألمانيا في 18 أكتوبر 2013، وذلك قبل عودته إلى البلاد بواسطة طائرة طبية خاصة في 22 سبتمبر 2014، حيث زاره اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، مؤخرا، في المستشفى الطبي العسكري للاطمئنان على حالته الصحية.