أعلن القضاء الدنماركي، اليوم، أن شقيقين دنماركيين من أصل صومالي اتُّهِمَا رسميا في الدنمارك بالاستعداد والتمويل لتنفيذ عمل إرهابي محتمل، على علاقة بالإسلاميين في حركة الشباب. وأعلنت النيابة، في بيان، أن الرجلين في التاسعة عشرة والرابعة والعشرين من العمر، ومتهمان بأنهما "نظما ومولا إقامة أكبرهما في معكسر صومالي للتدريب تشرف عليه حركة الشباب الإرهابية"، وستبدأ محاكمتهما في الحادي عشر من مارس. وبحسب النيابة، فإن الشقيق الأكبر أقام في هذا المعسكر قرب مقديشو "لبضعة أشهر حتى مارس 2012"، قبل أن يعود إلى الدنمارك، وبقي شقيقه طيلة هذه الفترة في آرهوس حيث يقطنان. واعتُقِلَ الرجلان في مايو 2012، وأودعا السجن منذ ذلك الوقت. وحركة الشباب الصومالية، التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة، تقاتل سلطات مقديشو التي تدعمها قوة من الاتحاد الأفريقي ووحدة من الجنود الإثيوبيين، وبعد طردها من مقديشو في 2011، تتحصن الحركة اليوم في وسط وجنوب الصومال.