على خلاف غيره من اللاعبين الأولمبيين الذين نالوا شهرة واسعة لحصولهم على ميداليات وجوائز بمسابقة ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، حصد السباح الإثيوبي روبيل كيروس هابتي، انتباه وشهرة ضخمة عبر صفحات الانترنت والصحف بالعالم لوزنه الزائد الواضح ما جعله يمتلك "كرش". ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا للسباح الإثيوبي، الذي يبلغ 24 عامًا، أثناء مشاركته فى سباق 100 متر سباحة، وحل في المركز ال59 من أصل 59 متسابقًا فى مدة بلغت دقيقة و4 ثوان، فيما أنهى صاحب المركز الأول الأسترالي كايل تشالمرز في 47 ثانية فقط، وتأهل 16 إلى الدور المقبل بالأولمبياد. وكشف هابتي للصحيفة البريطانية أن وزنه الزائد جاء نتيجة تعرضه لحادث سيارة أبعدته عن التدريبات لمدة شهرين وتسببت في زيادة وزنه إلى 40 كيلوجراما، حتى وصل إلى 120 ولكنه تمكن من إنقاصه ليصل إلى 82 بينما من المفترض أن يكون وزنه 72 كيلو جرام. وأبدى ضيقه الشديد من الانتقادات اللاذعة الذي طاردته من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي وصفوه بتشبيهات عدة نتيجة وزنه الزائد وقالوا أنه لا يصلح للمشاركة في ألعاب أولمبية، ورد بأنه لم يتدرب يوما في حمام سباحة أوليمبي أو على يد مدرب من قبل، ووعدهم بأنه سيتمكن من إنقاض وزنه وسيعود للمشاركة في المسابقات مرة أخرى. وتابع مالك أحد محال الأثاث: إثيوبيا معروفة بلاعبيها المتميزين في مجال الجري، ولكنه أراد أن يكون متميزا ومختلفا عن غيره فاختار السباحة، وأنه أحبها بشدة لذلك ذهب إلى ريو، مبدياً رغبته في أن يحصل على منحة دراسية في السباحة حتى ييتمكن من أن يصبح في المستقبل مدرباً للنجوم.