دفتر عزاء لرثاء "زويل" بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية

حضر العشرات من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية العزاء الرسمي للعالم الراحل أحمد زويل، المقام في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، بمنطقة الشاطبي وسط المدينة، وعلى رأسهم المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، والدكتور رشدي زهران رئيس الجامعة، ورؤساء الجامعة السابقين وأساتذة من الجامعات، والإعلامي أحمد المسلماني، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعُلقت صور الراحل بساحات الكلية، وذلك تخليدا لذكراه، كما وضعت الكلية دفتر عزاء لكتابة كلمات الرثاء في الراحل والذي سيتم وضعه داخل الكلية، كما تواجدت قوات الأمن بمحيط الكلية وفي الساحة، وذلك لتأمين العزاء الرسمي.
وقال المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، في تصريحات صحفية، خلال حضوره العزاء، إن "أحمد زويل علم من علماء مصر، وكان شرف مصر في جميع المحافل الدولية"، مؤكدا أن العالم أجمع فقد "زويل"، مشيرا إلى أن المحافظة سوف تنشأ تمثالا يليق بقيمة واسم العالم الراحل بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة لتكريم هذا العالم الراجل الذي رفع اسم مصر عاليا في العالم.
ومن جانبه أكد الدكتور رشدي زهران رئيس الجامعة، إن كلية العلوم ستقيم حفل تأبين للراحل الذي يعد أحد أساتذة الكلية وأحد علمائها البارزين، مشيرا إلى أن "زويل" رفع اسم مصر عاليا وجامعة الإسكندرية، وكان سببا في ارتفاعها بمعدل الجامعات والحصول على الترتيب الأفضل لحصوله على جائزة "نوبل".
وقال الدكتور محمد إسماعيل عبده، عميد كلية العلوم، إنه من المقرر أن ينظم حفل تأبين للعالم الراحل، وذلك للحديث عن ذكراه داخل الكلية قبل سفره إلى الولايات المتحدة من قبل أساتذته وزملائه بالكلية، وذلك بعد أيام من العزاء الرسمي الثاني الذي سيقام داخل ساحة الكلية.
وأضاف "عبده" أن العالم الفقيد حصل على بكالوريوس العلوم بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير في الكيمياء الفيزيائية من جامعة الإسكندرية ثم سافر إلى الولايات المتحدة للحصول على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999 لأبحاثه في مجال الكيمياء.
وأشار إلى أنه الكلية كانت تعد لليوبيل الماسي لها في يناير المقبل في 2017، وكان على رأس المدعوين والحضور الراح أحمد زويل، وكان من المقرر إبلاغه في الشهور المقبلة حتى يتمكن من العودة إلى مصر قبل الفعالية بوقت كافي، ولكنه رحل قبل احتفاله باليوبيل الماسي للكلية، قائلًا: "سيكون الحاضر الغائب وسيتم تكريمه، ووجوده بعلمه واختراعاته التي أضافت للحياة العلمية كثيرا ورفعت اسم كلية العلوم بين كليات العالم أجمع ورفع اسم مصر أولًا".