هاجم شيوخ التيار السلفى على قنواتهم أمس، دعوات الخروج لعيد الحب «الفلانتين»، وأفتوا بحرمته، ووصفوه بأنه «عيد الزنا والدعارة والفواحش»، وأن من تحتفل به «مومس وداعرة» وتشبه الكفار. وقال «أبوإسلام»، على قناته «الأمة»: «الفلانتين» بدعة، وعيد الزنا والدعارة والفواحش، وطالب الجميع بعدم ارتداء اللون الأحمر أو «تيشيرت النادى الأهلى»، مضيفاً: «من تحتفل بهذا اليوم مومس وداعرة، وأموال التجار الذين يبتاعون هدايا هذا اليوم حرام». وأفتى الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، على قناة «الرحمة»، بعدم جواز الاحتفال، وقال إنه عيد مبتدع ويلوث بلاد المسلمين، وفيه إحياء للشر والفساد فى النفوس، وأضاف فى فتواه، أن الأعياد يشرعها الله، وغير عيدى الأضحى والفطر والجمعة فهو مبتدع». وأصدر المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، فتوى بتحريم الاحتفال، وقال فى بيان، أمس: «معدل شراء الهدايا فى هذا اليوم فى مصر يقارب ال150 مليون جنيه، وليتذكر الشارى أن يضع أمواله فى مشروع قومى يخدم البلاد ويعود بالنفع والحب على المواطنين». فى المقابل، قال الدكتور شوقى عبدالكريم، المفتى الجديد، إن الاحتفال شىء محمود وعادة تدعو للمحبة والألفة بين الناس، مع ضرورة مراعاة القيم والآداب العامة والاحترام، والتعاون على البر والتقوى.