بحث الدكتور أحمد الركايبي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، مع وفد من رجال الأعمال وممثلين للحكومة الإثيوبية، اليوم، بحضور مستوردي اللحوم المصريين، سبل تنشيط وزيادة كمية اللحوم المستوردة من إثيوبيا، ودراسة أهم العقبات والأسباب التي أدت إلى انخفاضها إلى أقل من عشرة آلاف رأس ماشية حية، مقارنة باستيراد 31 ألف رأس عام 2008، وفق اتفاقية أبرمتها الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزير التعاون الدولي وقتها، مع الجانب الإثيوبي تلزم المستوردين بتوفير اللحوم بجودة فائقة وأسعار تتروح بين 28 إلى 35 جنيها للكيلو، داخل الجمعيات التعاونية والمجمعات الاستهلاكية لحماية المستهلك محدود الدخل. وقال الركايبي إن الهدف الرئيسي من إنشاء المجمعات الاستهلاكية هو الحفاظ على المواطن المصري من غلاء الأسعار، حيث توفر الشركة القابضة السلع الغذائية للمستهلك بجودة عالية وأسعار مناسبة، وبناء على ذلك تعتمد على سياسية تنويع مصادر الاستيراد، ليس من اللحوم فقط ولكن في كل السلع الأساسية الاستراتيجية، وتوفير عدة بدائل يسهل معها الحفاظ على توازن الأسعار والقضاء على السياسيات الاحتكارية. وأضاف: "سنبحث مع الجانب الإثيوبي سبل تنشيط استيراد اللحوم، وأهم العقبات التي تعرقل إتمام عمليات الاستيراد، إلى جانب اللحوم السودانية، بالإضافة إلى التواصل مع دول أخرى داخل القارة وخاصة دول حوض النيل، التي يجب التواصل معهم سياسيا بما يخدم المصلحة العليا للدولة". وأكد حسن حافظ، رئيس رابطة مستوردي الماشية الأفريقية، أنه مع إعادة تفعيل اتفاقية عام 2008 الخاصة باستيراد اللحوم من إثيوبيا، مشيرا إلى أن الأسواق المصرية ستشهد انخفاضا في أسعار اللحوم، خاصة داخل المجمعات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.