شكلت التيارات الإسلامية، من الإخوان والجماعات الإسلامية، سلاسل بشرية حول مركز شرطة بني مزار من جميع النواحي للتصدي للمهاجمين. كان شريف عمر عباس، متهم في عدة قضايا ومطلوب القبض عليه، لقي مصرعه غرقاً بترعة الإبراهيمية أثناء إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة المباحث بمركز شرطة بني مزار، وفور علم شقيقيه المسجونين بالمركز وزملائهم، أحدثوا حالة من الهرج والمرج داخل السجن، فيما قام عدد من أقارب وزملاء المتوفي في خارج السجن بالإحاطة بالمركز وإشعال أطارات الكاوتشات حوله ؛ احتجاجاً على وفاته ولمحاولة تهريب أشقائه. فور علم التيارات الإسلامية بما حدث قاموا بتشكيل سلاسل بشرية للتصدي للمهاجمين وحماية المركز.