استقبلت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أسرة الشاب المصري محمد عبدالفتاح سالم، الذي توفى في ألمانيا في ظروف غامضة. وطلبت الأسرة من الوزيرة متابعة الحادث الذي يعتبرونه مريبا ومثيرا للشكوك، وإمدادهم بتفاصيل الوفاة التي لم يعلموا بها إلا بعد وفاته بأسابيه ومن زملائه. وأكدت الوزيرة، خلال اللقاء، أنها ستتابع تفاصيل الحادث وأسباب الوفاة مع السفارتين المصرية ببرلين والألمانية بالقاهرة. كما أجرت الوزيرة اتصالا بالمحامي الدولي خالد أبوبكر، الذي تصادف وجوده في ميونيخ، وطلبت منه التواصل مع النيابة الألمانية للسؤال عن صحةً الإجراء الذي تم مع المواطن المصري، والعمل على حفظ كافة حقوق أسرته، وكلفته بتقصي الإجراءات القانونية التي تم اتباعها مع الشاب المصري وجثمانه مع جهات التحقيق الألمانية. كانت أسرة الشاب المكونة من عبدالفتاح سالم النجار، والد الشاب المتوفي بألمانيا، وعاطف عبدالمنعم النجار ابن عمه، وهلال رمضان السواح زوج أخته، أكدوا للوزيرة أن كل ملابسات الحادث تقودهم للشكوك بشأن طريقة وفاته والتخلص من الجثمان، بعد تأكدهم أن السفارة لم تتلق بلاغا من السلطات الألمانية بالوفاة، رغم احتفاظه بالجنسية المصرية، وكونه توفي داخل أحد السجون، ثم أبلغوا أنه كان بالمستشفى.