عضو "الحقوق والإصلاح": فتاوى إهدار الدم مخالفة لنصوص الشرع

هشام برغش: أين السياسيين والأحزاب من فتوى قتل الرئيس في التحرير

استنكر الدكتور هشام برغش، نائب رئيس حزب الإصلاح السلفي وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الفتوى التي أصدرها خطيب التحرير الشيخ محمد عبدالله نصر، التي حرض فيها على قتل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، معتبرا أنها غير صحيحة وتعبر عن فهم غير صحيح للنصوص الشرعية.
وعبَّر برغش، في تصريح خاص للأ"الوطن" في وقت سابق، عن رفضه الشديد للفتوى التي أصدرها الشيخ محمود شعبان على قناة "الحافظ"، وأقر فيها القتل كحكم شرعي لأعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها، الذين يبحثون عن الكرسي فقط، موضحا أن هذه الفتوى تخالف النصوص الشرعية.
وقال برغش إن "هناك بعض الشخصيات المحسوبة على التيار الإسلامي يظهرون في الفضائيات ويتصدرون مشهد الحديث في الشأن العام، ويطلقون الفتاوى غير المنضبطة والمغلوطة، يحتاجون ونحتاج بصورة أشد إلى أن يحتجبوا عنا، وأن يتحفونا بصمتهم ولو لعام واحد، فإن فتوى واحدة من بعضهم أشد على الإسلام والمسلمين من عشرات الفضائيات ومئات الصحف والرويبضات". وتساءل: "أين المستنكرين، من متحدثي الأحزاب الإسلامية والسياسية والإعلامية، لفتاوى إهدار دم بعض من يثيرون الفتنة، أين هم من دعوة من يسمى بخطيب التحرير اليوم لقتل مرسي؟".