قرر مجلس جامعة بورسعيد، برئاسة الدكتور عماد عبدالجليل، حرمان 25 طالباً من محافظة دمياط من الإقامة فى المدينة الجامعية لحين انتهاء التحقيقات معهم فى أحداث مدينة العبد الجامعية والاشتباكات بين الطلاب وألتراس النادى المصرى. وأكد المجلس أن شهود عيان اتهموا هؤلاء الطلاب بارتكاب أعمال شغب وعنف خلال الأحداث. كما قرر المجلس تأجيل الدراسة فى كافة كليات الجامعة لمدة أسبوع اعتباراً من يوم غد «السبت» لإتاحة الفرصة للطلاب للاستعداد لأداء الامتحانات بعد فترة توقف استمرت أكثر من شهر بعد التأجيل بسبب الاشتباكات التى شهدتها المدينة الجامعية. وقدم المجلس العزاء لأسر ضحايا أحداث بورسعيد الأخيرة، وطالب المجلس الطلاب بإعلاء روح الشعور بالمسئولية فى ظل تلك الظروف الصعبة التى تعيشها مصر من أجل المصلحة العليا للبلاد. من جانبهم نظم طلاب دمياط فى جامعة بورسعيد وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على حرمان الطلاب من الإقامة فى المدينة الجامعية، والتحقيق معهم فى أحداث الاشتباكات بين الطلاب وألتراس المصرى. ورفع الطلاب لافتات من بينها «قرار الطلبة فى أيديهم»، و«لا امتحان بدون أمان»، و«القصاص لحين عودة الأمن والأمان للامتحانات»، و«إقالة رئيس الجامعة». وردد الطلاب هتافات عدة من بينها «باسم سياسة الرأسمالية.. قتلوا الطالب فى الكلية»، و«ده التعليم هو المستقبل ولا مستقبل بلاحرية»، و«يا اللى بتسأل إيه الحل إدارة الجامعة لازم تتحل»، و«أمن الجامعة لازم يتحل»، و«يا اللى بتسأل إحنا مين.. إحنا الطلبة المغتربين».