أنهى طلاب دمياط المغتربين ببورسعيد وقفتهم الاحتجاجية أمام مبنى محافظة دمياط، بعد حصولهم على وعد بلقاء اللواء محمد علي فليفل، محافظ دمياط، والمستشار العسكري للمحافظة الاثنين المقبل. وكانت الوقفة بدأت اعتراضا على تحويل إدارة الجامعة 25 طالبا من المغتربين للتحقيق، وإرسال خطابات الاستدعاء إليهم بعد موعد التحقيق مع إلغاء حقهم في الدفاع عن أنفسهم. وأصدر طلاب المدن الجامعية والطلاب بيانا أمس، استنكروا فيه بيان الجامعة الصادر اليوم، وطالبوا الجامعة بالتراجع عنه باعتباره بيانا مخزيا ومريضا لا يعكس الحقيقة، مؤكدين عدم تمثيل اتحاد الطلاب لهم، ومطالبين بمعرفة حقيقة ما أسفرت عنه تحقيقات الجامعة، ورفض إجراء تحقيق مع الطلبة المغتربين دون التحقيق مع إدارة المدينة الجامعية وحراسها و"أولتراس جرين إيجلز"، حيث أنهم كانوا يحمون أنفسهم ويدافعون عن ممتلكات المدينة ولم يسيئوا أو يعتدوا على أي من أبناء بورسعيد. وطالب البيان بإجراء امتحانات الطلاب المغتربين ببورسعيد بجامعة قناة السويس حرصا على أرواح الطلبة والطالبات، مع التحقيق مع وزارة الداخلية في الإهمال الجسيم الذي ارتُكِبَ بشأن تأمين طلاب مدينة العبد ورد اعتبارهم، لكونهم المعتَدَى عليهم وليسوا المعتدين، مؤكدين أن مطالبهم جاءت لخوف أولياء الأمور على أبنائهم وللحفاظ على أرواح ودماء الطرفين. وسبق أن نظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة دمياط، رفعوا خلالها لافتات حملت شعارات منها "قرار الطلبة في أيديهم" و"لا امتحان بدون أمان" و"إقالة رئيس الجامعة" و"نحن لا نريد أن نزرع الفوضى.. بل نريد أن ننتزعها" و"عاجل جدا.. أنا مش بلطجي أنا مجرد طالب جامعي" و"محاكمة القيادات الأمنية في بورسعيد لتهدئة الأوضاع" و"لسَّه الطالب هو الحل.. عمره ما يرضى تاني بالذل" و"المدينة الجامعية تساوي مقبرة جماعية"، ورددوا هتافات منها "باسم سياسية الرأسمالية قتلوا الطالب في الكلية" و"التعليم هو المستقبل.. ولا مستقبل بلا حرية" و"ياللي بتسأل إحنا مين.. إحنا الطلبة المغتربين".