عاد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي إلى الرياض مساء اليوم، قادما من القاهرة بعد زيارة لمصر، رأس خلالها، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثانية عشرة. وألقى ولي العهد السعودي، كلمة خادم الحرمين إلى القمة التي أكد فيها على ضرورة الإسراع بوضع حد لمأساة الشعب السوري التي تتفاقم يوما بعد يوم، وتزيد الأوضاع المأسوية والإنسانية التي يعيشها أبناؤه، كما دعا إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي طال صبره لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وحذر العاهل السعودي، من مخاطر ظاهرة الإرهاب على أمن وسلامة المجتمعات البشرية بلا استثناء، واستفحال ظاهرة كره الأديان ورموزها من قبل ذوي الأهداف المشبوهة وبعض أصحاب النفوس الضعيفة، الذين اتخذوا من حرية التعبير والرأي وسيلة للهجوم على المسلمين ومقدساتهم دون أي رادع أخلاقي وقانوني لتجريم مرتكبيها. ودعا الأمة الاسلامية إلى ضرورة الأخذ بالمنهج العلمي واستثمار ما تزخر به من عقول وامكانيات وافرة من أجل اللحاق بركب النهضة والتقدم.