أعلن شباب جبهة الانقاذ الوطني، عن انطلاقهم في مسيرتين للمشاركة في مليونية "الرحيل"، الأولى، من دوران شبرا، والثانية من مسجد مصطفى محمود إلى التحرير، داعيا الشعب المصري للاحتشاد بعد غد، في الميادين لإسقاط نظام الاستبداد القمعي، ومشروع التمكين من مفاصل الدولة، الذي يقوده الدكتور محمد مرسي وجماعته. واتفق شباب الجبهة، خلال اجتماعهم بعدد من الحركات الشبابية والائتلافات الثورية، بحضور كل من سامح عاشور، وعبد الجليل مصطفى، من قيادات الجبهة، على تشكيل فريق قانوني لملاحقة قتلة شباب الثورة منذ تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية، وحتى اليوم، ومتابعة كل القضايا الخاصة بشهداء 25 يناير وأحداث الاتحادية الأولى والثانية، وفتح ملف المعتقلين، وتشكيل لجنة تقصي حقائق، حول معتقل الجبل الأحمر للأمن المركزي. وأدانت الجبهة، العنف ضد الشباب الأعزل، وأعلن شبابها عن تشكيل لجان تنسيقية مع كافة ائتلافات شباب الثورة، في محافظات الجمهورية. وقال شباب الجبهة، في بيان صدر عقب الاجتماع، إنهم لم يقبلوا بفرض نموذج الدولة الفاشية على المصريين والاغتيال والاعتقال والقهر، داعيا المصريين للاحتشاد بعد غد، لإسقاط نظام الاستبداد. وقالت مها أبو بكر عضو شباب جبهة الإنقاذ، إن المرأة المصرية مستمرة في دورها بالميدان، مؤكدة أن الأفعال الممنهجة والتحرش ضدها لن يمنعها من أداء دورها.