توفي المسجل خطر، تامر زعرب، غرقا، والذي يعد من أخطر مسجلي الخطر بمدينة السرو مركز الزرقا، والمحكوم عليه بالحبس سبع سنوات في قضية تجارة مخدرات، وأفرج عنه قريبا ضمن من تم الإفراج عنهم في عهد الرئيس محمد مرسي. وصلت معلومات تفيد بمكان تواجد المتوفى ومعاه اثنان وهما "ك. ب" و"ج.ش"، أثناء قيامهم بممارسة نشاطهم الإجرامي في تجارة المخدرات، وأثناء مطاردتهم قام صديقاه بإلقاء أنفسهما بالمياه في محاولة منهما للفرار، وألقى زعرب هو الآخر نفسه فمات غريقا. واتهم عدد من الأهالي وأفراد من عائلة زعرب، أحد أفراد الشرطة، وحتى الآن لازالت جثة زعرب بمستشفى الزرقا المركزي، حيث تجمهرت أسرته، وتم صرف العاملين بمجلس الزرقا من عملهم قبل انتهاء الموعد الرسمي للعمل، بعد أن انتقلت سيارات الأمن المركزي لتأمين المركز، بعد قيام رجال زعرب بمحاولة إحراق عربة شرطة بمدينة السرو، والتعدي على المواطنين، وذلك حسبما أفاد شهود العيان.