شيع أهالي السويس جثمان محمد حامد، الضحية العاشرة للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة في اشتباكات الذكرى الثانية لثورة يناير. ولفظ حامد أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى السويس العام، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس. وتحركت الجنازة من مشرحة السويس في هدوء تام دون أي هتافات، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الإخلاص والاستقامة بشارع مصطفى الوكيل في حي الأربعين.