جبهة الإصلاح الصوفي تطالب مرسي بالتخلي عن منصبه وتولي عسكري حكم البلاد

الشرنوبي: حكم الإخوان لن ينتهي إلا بالعنف والدماء

طالبت جبهة الإصلاح الصوفي، الرئيس محمد مرسي بترك منصبه، ليتولى الجيش إدارة شؤون البلاد، معتبرة أن مرسي فقد شرعيته بعد الأحداث الأخيرة، التي سالت فيها دماء المصريين، وبعد إعلانه قانون الطوارئ في مدن القناة.
ودعا الشيخ عبدالمجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة البرهامية الشرنوبية، إلى تخلي الرئيس محمد مرسي عن منصبه وعودة الجيش لحكم البلاد، معللا ذلك بأن حكم جماعة الإخوان المسلمين هو سبب الخراب التي تعيشه مصر، لافتا إلى أن حكم الإخوان لن ينتهي إلا بالعنف والدماء، وأن البديل للجماعة ليس حمدين صباحي أو عمرو موسى، لكن لابد من زعامة عسكرية.
وأضاف الشرنوبي، في تصريحات ل" الوطن"، "الجماعات الإسلامية التي تتصدر المشهد السياسي المصري الآن تريد أن تعود بنا إلى 1400 سنة للوراء، وهو ما لم يمكن حدوثه، لأنهم تجار دين وسلطة، وسيدخلون البلاد في دائرة نار لن تنتهي، إلا إذا عاد الجيش للسيطرة، أو يخرج لنا زعيم مثل جمال عبد الناصر".
وأكد الشرنوبي "أن الرئيس مرسي يعاند ويستكبر، ونحن نذكره بالأثر الذي ورد عن عمر بن الخطاب (أصابت امرأة وأخطأ عمر)، إلا أن مرسي يصدر إعلانات دستورية تخدم مصالح جماعته فقط، ويكسر هيبة القضاء".
وقال الشيخ عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، في تصريحات ل" الوطن"، "نحن نعتبر الرئيس محمد مرسي، فقد شرعيته بالكلية من دفعه لقوات الجيش لمواجهة الشعب، وإعلان قانون الطواريء في مدن القناة الأبية، التي تصدت للعدوان الغاشم في 56، كما أُعلن عن رفض جبهة الإصلاح الصوفي دعوة الرئيس مرسي للحوار، باعتباره رئيسا فاقدا للشرعية، ويده ملطخة بالدماء، وإن ما يحدث في مصر ثورة حقيقية ستطيح بحكم جماعة الإخوان لمصر".
وانتقد الشبراوي سكوت الولايات المتحدة الأمريكية على ما يحدث من قمع الرئيس مرسي للتظاهرات، في حين أن أمريكا طالبت الرئيس السابق حسني مبارك بتخليه عن منصبه، متسائلا عن مصلحة الولايات المتحدة من وجود حكم الإخوان المسلمين.