أدان "اتحاد القوى الصوفية" وحزب البيت المصري قتل أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وسحل آخر وتجريده من ملابسه، خلال اشتباكات أمس، مطالبا وزير الداخلية بالاستقالة دون انتظار نتائج التحقيق، لمسؤوليته المباشرة عن أفعال رجال الأمن المركزي. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، منسق اتحاد القوى الصوفية وكيل مؤسسي حزب البيت المصري، إن الشرطة دائما تجر المتظاهرين إلى العنف ولا تستوعبهم، على عكس واجبها الوطني الذي يجب أن تمارسه، ذلك إن كان أفرادها يعملون لصالح الأمة. وأضاف: "نستنكر بشدة مقتل أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وسحل متظاهر آخر، ثم إعلان وزارة الداخلية أن هذا التصرف كان فرديا، ونؤمن بأنه يمثل عقيدة ثابتة لدى أغلب رجل الشرطة". وتساءل حلمي: "هل سيعيد اعتذار الداخلية للمتظاهر كرامته وحقه في التظاهر، ويعوضه عن الألم الشديد النفسي والبدني؟"، مؤكدا أن اعتذار وزارة الداخلية غير مقبول، ويجب أن يستقيل وزير الداخلية دون انتظار نتائج التحقيق، لأنه هو المسؤول الأول عن تصرف رجاله.*