تطورت الأحداث داخل مدينة طنطا، حيث قام العشرات من المتظاهرين بنقل مكان وجودهم من ساحة الشهداء لشارع النادى الكائنة به مديرية أمن الغربية واستراحة المحافظ، وقاموا بإلقاء قنابل المولوتوف علي الأشجار المحيطة باستراحة المحافظ ما تسبب في اشتعال النيران بها، وكادت تنتقل للمبنى لو تدخل المواطنين الذين قاموا بإطفاء الحريق وتمت السيطرة عليه بشكل سريع. كما ظهر العشرات من أعضاء "البلاك بلوك" فى صفوف المتظاهرين، وهم يضربون الأرض بأقدامهم، مع سماع إطلاق أعيرة نارية فى الهواء وسط المتظاهرين، ما تسبب في حدوث حالة من الذعر والفزع بينهم. فى الوقت ذاته، قامت الأجهزة الأمنية بعمل استنفار أمنى أمام مديرية الأمن، وفى حالة استعداد وترقب للتشابك مع المتظاهرين الذين يتقدمهم شباب "البلاك بلوك" حاملين الشماريخ ومرددين هتافات ضد الداخلية بصفة عامة وضباط وقيادات الشرطة بمديرية أمن الغربية بصفة خاصة، نظرا لما قاموا به فى الجمعة الماضية بمطاردتهم فى الشوارع وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم.