حصيلة احتراق الملهي الليلي في البرازيل تبلغ 235 قتيلا

ارتفع عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم في ملهى Kiss الليلي بالبرازيل، إلى 235، بعد ثلاثة أيام على المأساة في سانتا ماريا، كما أعلنت السلطات المحلية اليوم.
حيث توفي ليل أمس شاب في الحادية والعشرين من عمره بعد إصابته بجروح خطرة.
ونقل عشرون شخصًا كانوا موجودين في ملهى Kiss الليلي في ساعات مبكرة من صباح الأحد، إلى المستشفى في الساعات الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لمن يعالجون في المستشفيات إلى 143 شخصًا.
ومن بين هؤلاء، يوجد 82 في العناية الفائقة، و75 في حالة حرجة، كما قال نيو بيريرا، المتحدث باسم السلطات الصحية المحلية.
وأعلن مرسيلو أرجوني، مفوض شرطة سانتا ماريا، أن أفراد الفرقة الموسيقية التي كانت تعزف على المنصة داخل الملهى "اشتروا ألعابًا نارية رخيصة جدًا، علمًا بأنها مخصصة للاستعمال في الهواء الطلق".
وأضاف "كانوا يعلمون ذلك، واستعملوا نموذجًا مخصصًا للهواء الطلق من باب الاقتصاد لأنها كانت رخيصة".
وتؤكد هذه التصريحات رواية عدة شهود قالوا إن مغني المجموعة، الموقوف حاليًا على ذمة التحقيق، قد يكون تسبب في الحريق بإلقائه الألعاب النارية لكنه ينفي ذلك.
وأعلنت عدة مدن برازيلية فرض رقابة صارمة على ملاهي الرقص، تفاديًا لتكرار فاجعة سانتا ماريا.
كما أعلن برلمان برازيليا تشكيل لجنة مكلفة بإعداد قانون فدرالي وحيد حول الأمن في النوادي الليلية، وهو قانون خاضع حاليًا إلى مختلف الولايات والبلديات في هذا البلد الشاسع الذي تسكنه 194 مليون نسمة.