تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حكاية فتيات قررن أن يقومن بعمل رجالي وهو "عربة فول"، وذلك في وقت السحور بمناسبة شهر رمضان، لتقديم الأطعمة الشعبية المصرية مثل "الفول والفلافل والبطاطس والبيض"، متخذين من ميدان سفير بحي الدقي مقرا لهم. وكُشف عن أمر الفتيات القائمات على المشروع، وتبين أنها نهلة دماطي، خريجة هندسة، صافي محمود، خريجة إعلام جامعة 6 أكتوبر، اتخذن من عربة الفول فكرة مشروع مربح، خاصة لارتباطه بحدث معين وهو شهر رمضان الكريم. وتقول صافي محمود مصورة فوتوغرافية، ل"الوطن"، إن فكرة مشروعها لم يكن بالحسبان ولم تُعد لها بل عملت عليها قبل بداية شهر رمضان ب5 أيام فقط، بالتعاون مع صديقتها نهلة. وتُضيف محمود: "والدي كان من أكبر المشجعين لمشروعي، حيث أن يعلم جيدا حبي للطبخ أما والدتي فكانت لديه بعض التخوفات، إلا أنها كانت تؤيدني أيضا". وأوضحت أن مشروع عربة السحور لن يكون مشروع وقتي أو موسمي فقط، بل تعمل هي وشريكتها نهلة على استمراره طيلة أيام السنة، لكن بشكل أكبر وأوسع عن نطاق "العربة". كما أشارت خريجة الإعلام، إلى أن زبائنها خلال ال12 يوم السابقين، هم الداعم والمشجع الحقيقي لها ولمشروعها، نافية أي تعدي لفظي أو مضايقات من المارة أو الزبائن خاصة وأن القائمين على المشروع فتيات، قائلة:" زبائني أكثر من شجعوني على ضروروة الاستمرار بعد رمضان، فمنهم من أصبح زبون دائما يأتي يوميا في رمضان ويستنوا في ميدان سفير من الساعة 11 لوقت السحور".