أكد حسين أبوجاد نائب رئيس تيار الاستقلال، أن تقدم مصر 36 مركزا في مؤشر مكافحة الفساد والرشوة، نتيجة ممتازة لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وهيئة الرقابة الإدارية طوال الأشهر الماضية من أجل جعل مصر "دولة خالية من الفساد". وقال أبوجاد في تصريحات صحفية منه اليوم، إن مصر قفزت من المركز 101 إلى المركز 65 عالميا بفضل الجهود الصادقة والحثيثة للرقابة الإدارية والتي كان آخرها ضبط 687 جريمة فساد شملت 3 آلاف متهم خلال الأربعة أشهر الماضية. واعتبر أن مثل هذا التقدم من شأنه أن يزيد من مصداقية الدولة المصرية لدي المستثمرين الأجانب والهيئات المالية والبنوك الأوروبية وهو ما من شأنه أن يؤدي لجذب الاستثمارات الخارجية لمصر بعد سنوات من التراجع. وشدد نائب رئيس تيار الاستقلال، على أن مكافحة الفساد هو اللبنة الأولى لجذب الاستثمار وطمأنة رجال الأعمال على ضخ أموالهم في السوق المصرية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتبعه أيضا جهد كبير في تهيئة البنية التحتية والبيئة التشريعية حتى تكتمل أضلاع المثلث النموذجي لجذب العملة الصعبة. كما أكد أن محاربة الفساد تتطلب أيضا تفعيل دور مجلس النواب في مكافحته ليس فقط عبر دراسة التقارير التي تقدم له من الأجهزة المعنية، ولكن بتفعيل أدوات المساءلة البرلمانية المتعارف عليها للحكومة ولرؤساء الأجهزة المستقلة.