أصدر الاشتراكون الثوريون بيانا، فى الذكرة الثانية للثورة، بعنوان "عام سقوط الأقنعة.. المصريون ضد تحالف الإخوان والعسكر ورأس المال"، أوضحوا فيه أنه بعد سقوط رأس النظام وعصابته ووضعهم بالسجون جاء النظام الحالى بعد أن أقنعت الجماعة الملايين بانتخاب مرسى أملا فى نجاح الثورة، ودعا البيان المواطنين لاستكمال مطالب ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011. وتناول البيان ما أسماه "الخداع الذى مورس باسم الثورة بعد تكريم الجماعة لقتلة المجلس العسكرى وتحالفهم مع العسكر لحماية كرسى نظام الحكم، مقابل تأمينهم من أمبراطوريتهم الاقتصادية، وعدم خضوعها للرقابة، كما تصالحوا مع رجال النظام السابق وارتموا فى أحضان صندوق النقد ليطبقوا الخصخصة ويسلمونها لخيرت الشاطر بدلا من عز، والصكوك الإسلامية بدلا من صكوك جمال مبارك، ومستثمرى قطر بدلا من الأجانب، ومليشيات الإخوان بدلا من بلطجية الحزب الوطنى، وحرمان المواطن المصرى من ثروات بلاده، والموت أما فوق القضبان أو تحت أنقاض المساكن المتهالكة، واستخدام أكذوبة القصاص للدعايا الانتخابية لهم، واتهم البيان وسائل الإعلام بالبوق إلى يتحدث من خلاله النظام الحاكم وقتل متظاهرى الاتحادية بيد مليشياتهم".