سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ميشيل بوك»: لم ينسحِب مستثمر ألمانى واحد من مصر.. والمساعدات الألمانية للقاهرة سيعلن عنها خلال الزيارة السفير الألمانى: التوافق السياسى شرط لدعم مصر.. وزيارة «مرسى» إلى «برلين» فى موعدها
وجَّه السفير الألمانى فى القاهرة ميشيل بوك نداء لجميع القوى السياسية فى مصر بأن تكف عن الصراع السياسى، ومحاولة كل فصيل امتلاك البلاد بنسبة 100%. وأعرب السفير فى مؤتمر صحفى أمس بمناسبة زيارة الرئيس محمد مرسى لألمانيا، عن قلقه من عجز قوى الإسلام السياسى والمجموعة المعارضة الليبرالية أو العلمانية، عن التقارب بصورة كافية تحقق المصالحة الوطنية، مشدداً على أن نجاح القوتين فى التقارب سيجعل مصر مثالاً للديمقراطية فى العالم، وقال: إنه يرحب بما أعلنه الرئيس مرسى من أنه لن يكون هناك تضييق على حق الممارسة السلمية للتظاهر، وأوضح أن الحكومات الغربية تتهم بالتحيز لكل من القوى الليبرالية والإسلامية، وقال: «طالما أننا نتهم من كلا الطرفين فإننى أعتقد أننا على حق فى موقفنا»، مؤكداًَ أن الحديث عن إلغاء زيارة مرسى لألمانيا أو تأجيلها بسبب الأحداث فى مصر يعد حديثاً افتراضياً، وأن مرسى سيبحث مع الجانب الألمانى قضية إشراك كافة قوى الشعب فى صياغة مستقبل هذا البلد. وبالنسبة للوضع الاقتصادى، قال السفير الألمانى: «جميعنا يرى أنه مستمر فى التفاقم ونحن مستعدون للمساعدة، ويتوقف الأمر على القرارات الضرورية التى يتعين على الحكومة المصرية اتخاذها من أجل فتح صنبور المساعدات الأجنبية والألمانية». وأضاف: «الحكومة الألمانية خصصت مساعدات مالية كبيرة أكبر مما خصصته فى الفترات السابقة لمساعدة مصر، وخلال الزيارة سيعلن عن حجم المساعدات بصورة رسمية، وستبرم اتفاقيات متعددة بين البلدين». وبالنسبة لقرض صندوق النقد الدولى، قال: «ما يؤسف أن بعض المساعدات تقتضى التوقيع على اتفاق مع صندوق النقد الدولى ونحن نعرف أن مصر فى حاجة ماسة لمساعدات مالية والحكومة المصرية هى التى ستحدد ما إذا كانت ستبرم هذا الاتفاق مع صندوق النقد أم لا؟». وأوضح أن المسودة الأخيرة للاتفاق المزمع مع صندوق النقد الدولى تمثل «ألين وأخف صيغة» من الاتفاقيات التى أبرمها الصندوق مع دول أخرى، مؤكداً عدم انسحاب أى مستثمر ألمانى من السوق المصرية، قائلاً: على العكس من ذلك المستثمرون الألمان يريدون البقاء لكنهم يترقبون ما ستسفر عنه الأحداث».