"بقالي التموين": سقوط "السيستم" يعيد مشهد الطوابير أمام المحلات

رصدت النقابة العامة لبقالي التموين، شكاوى أعضائها في المحافظات، من تعرض "السيستم" الخاص بمنظومة صرف التموين وفارق نقاط الخبز للسقوط المتكرر، لليوم الخامس على التوالي، منذ فتح باب الصرف أمام المواطنين، ما يمنعهم من الحصول على حصصهم الشهرية.
وقال وليد الشيخ نقيب البقالين، في بيان منه أمس، إن منظومة صرف التموين خلال الفترة الحالية تتعرض للسقوط المتكرر، ما يؤدى لزحام أمام محلات البقالة التموينية، موضحا أن تعطل السيستم يدفع المواطنين لاتهام البقالين بالامتناع عن صرف الحصص الشهرية.
وأكد الشيخ، أن سقوط السيستم ناتج عن الإخطاء المتكررة لشركات الكروت الذكية، سواء في ضبط ماكينات الصرف أو تحديث "سيستم التموين"، موضحا أن رؤساء النقابة في المحافظات رصدوا رسائل شكر من جانب المواطنين للرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن قرار زيادة دعم على بطاقات التموين ل18 جنيها، ما يؤدي لرفع المعاناة عن كاهل المواطن، لتعيد في الأذهان مصطلح "التموين" أمان المواطنين.
وأضاف ماجد نادي المتحدث الإعلامي باسم النقابة، أن كافة البقالين في المحافظات مستائين من سقوط السيستم، الذي يؤدي إلى وجود زحام أمام محلات البقالة التموينية، متابعا: "رغم أن الشركة تحصل على ملايين الجنيهات شهريا نظير الخدمة التي تقدمها، إلا أن المحصلة النهائية (صفر)".
وأوضح نادي، أن عدد البطاقات التموينية يفوق عدد البطاقات المعلن عنها، مشيرا إلى أن العقد المبرم بين وزارتي "التموين" و"التنمية الإدارية" وشركة "سمارت"، يتضمن أنه في حال حدوث عطل في الماكينات، يتجه مندوب من الشركة إلى تاجر التموين لإصلاحها، مطالبا الوزارة بزيادة أعداد ماكينات الصرف في محلات البقالة التموينية، كي لا تتعرض منظومة صرف التموين للسقوط.