قال اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، إن القوات المسلحة كلفت 3 كتائب لحماية المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وتأمين المواطنين من أعمال السلب والنهب والبلطجة، وإن الشرطة بالسويس في إجازة حتى تستعيد عافيتها مرة أخرى لاسيما وأن هناك 3 تشكيلات لرجال الأمن المركزي حالة جنودها النفسية سيئة للغاية بعدما تعرضوا للتعدي عليهم. وأكد خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، أن وزارة الداخلية أرسلت 3 تشكيلات جديدة من الأمن المركزي للمحافظة، سينضمون لزملائهم في معسكر الأمن بالمحافظة حتى يعودوا بشكل أقوى لتأمين السويس مرة أخرى. وأكد عسكر، أن الحالة الأمنية بالمحافظة، إذا تدهورت أكثر من ذلك سيتم عرض قرار حظر التجوال على وزير الدفاع؛ لتطبيقه بالسويس وأن قيادة الجيش الثالث أرسلت طلب بالفعل للوزير لاستصدار قرار يمنح ضباط الجيش حق الضبطية القضائية للقبض على العناصر الخارجة والبلطجية ولا سيما أن الضبطية القضائية لضباط الجيش مقصورة فقط في حالة تعدي أي شخص على أفراد القوات المسلحة. ورفض عسكر، التصريحات التي يطلقها البعض، بين الحين والآخر، عن استقلال المحافظة، مطالباً أصحاب تلك الأصوات بالصرف على المحافظة وشعبها أولا حتى يتم تسليمها لهم فالسويس مصرية وأرض مصرية ولا يمكن انفصالها بأي حال من الأحوال، واللواء سمير عجلان محافظ السويس، من الممكن أن يحضر لمبنى المحافظة لإدارة شؤونها في أي وقت وقراره بمنح الموظفين إجازة اليوم، هو قرار شخصي منه وهو حر فيه. وأوضح أن قوات الجيش سوف تكثف من تواجدها عن طريق الدوريات الراكبة بجميع أحياء السويس وفرض طوق أمني على المؤسسات الحيوية بالمحافظة. وبرر نزول القوات المسلحة متأخرة، بأن الجيش غير منوط به تأمين المحافظة من الداخل ولكن القوات اضطرت للانتشار أمس، بناء على طلب من مديرية أمن السويس، التي أعلنت عدم مقدرتها على التصدي للهجوم عليها وعلى أقسام الشرطة في الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس. ونفى عسكر، ما ردده مدير أمن السويس في وسائل الإعلام أمس، بأن الشرطة قامت برصد عناصر من خارج المحافظة، أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، مشيرا إلى أن من يملك أي دليل على العناصر التي اشتركت في قتل الثوار فعليه تقديمه لجهات التحقيق ولا يتحدث عن ذلك لوسائل الإعلام، وأوضح أن هناك بالفعل صور لبعض العناصر التي هاجمت مديرية الأمن وأقسام الشرطة ويجري الآن ملاحقتها للقبض عليها.