غاب المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي عن لقاء 66 جمعية أهلية تمثل جمعيات حقوقية وتنموية، على هامش مؤتمر "مستقبل المجتمع المدني في برامج المرشحين الرئاسيين"، الذي دعت إليه المنظمة العربية للإصلاح الجنائي لطرح العديد من الإشكاليات التى عرقلت عملها فى الماضى، ومناقشة وضعها فى المستقبل، حال فوز المرشح الرئاسى، ومحاولة من جانبها لوضع خريطة لمستقبل عمل المنظمات الأهلية وكيفية التعامل معها، ووضع حلول لكافة الإشكاليات التى تواجه عمل المجتمع المدنى فى مصر ورؤيته لشراكة المجتمع المدنى فى بناء الدولة المصرية. وناقش الحقوقيون الذين حضروا الاجتماع، مع حملة مرسي، عدد من المحاور تلخص رؤية المرشح الرئاسى للعمل الأهلى والمنظمات الحقوقية فى مصر، وهل هى شريك أم أنها قاصرة تحتاج إلى وصاية، وما هى الإجراءات التى يتم اتخاذها للتأكيد على أنها شريك؟ كذلك رؤية المرشح للقوانين المنظمة للعمل الأهلى فى مصر، وكذلك رؤيته لكافة المواثيق التى وقعت عليها مصر فى السابق، والآليات المقترحة للتواصل والتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والحريات العامة، ومدى رؤية المرشح الرئاسى حال فوزه، فى التعامل مع القوانين الاستثنائية والطوارئ.