قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج "تكافل وكرامة" الهدف الأساسي له هو تحسين الاستهداف وجاء استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة المصرية وجهودها في تبني سياسات عادلة، وأنه يستهدف مليون ونصف أسرة فقيرة بها من 7 إلى 7.5 مليون مواطن، بالإضافة للمستفيدين الحاليين من معاش الضمان والمساعدات المالية الأخرى والذين وصلوا ل2.6 مليون مواطن. وأضافت "والي" أن الوزارة تستهدف ال20% الأفقر من السكان على مدار ثلاث سنوات حرصاً على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة. وتابعت: "تستهدف الوزارة أيضا تقديم الدعم إلى أفقر 20% من السكان على مدار ثلاث سنوات حرصاً على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة، وبعد عام من تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج نجحت الوزارة في تسجيل 1.003.136 أسرة في 1046 قرية (بما يوازي 2,300,000 مواطن) على مستوى 10 محافظات تقع معظمها في الوجه القبلي وتم الصرف إلى 506.453 أسرة بدعم مالي يتراوح بين 325 و625 جنيها، حيث يتم الصرف شهريا لمستحقي معاش (كرامة) وربع سنوي لمستحقي معاش (تكافل)". وكشفت غادة والي أن برنامج "تكافل وكرامة" هو مشروع تم العمل عليه منذ 2006، حتى رأى النور في عام 2015. وأكدت والي، أن بدء البرنامج في محافظات الصعيد، كان تأكيدا لشعار الحكومة "الصعيد والمرأة أولا"، مؤكدة أن الحكومة تستثمر في المستقبل، قائلة: "مصر بلا مستقبل إذا لم يتم الاستثمار في التعليم والصحة"، مضيفة أنه تم تبني أفضل التجارب الدولية، وتطويرها في مصر. وتابعت: "البرنامج له بعد معنوي، للتأكيد أنه بأقل الإمكانيات فنحن نستطيع، وأن نعمل معا جميعا، بالتعاون مع الوزارات الأخرى مثل وزارات التعليم والصحة والمالية والداخلية"، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي بدون مظلة الحماية الاجتماعية. وقالت والي إن عددا كبيرا من الدول ساعدت في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة" في مصر، لمراجعة أساليب التحقق والوصول للمستحقين.