تظاهر العشرات من أبناء التيار الإسلامى، أمام بوابة (4) لمدينة الإنتاج الإعلامى، فى جمعة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، أمس، يتقدمهم أحمد المغيرى عضو اللجنة الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين والمعروف برجل خيرت الشاطر نائب المرشد وعدد من شباب الإخوان. وشارك فى التظاهر حزب «السلامة والتنمية» التابع لتنظيم الجهاد، وحركات اتحاد «محامى مصر، وصامدون، وأمتنا، والسلفيون الثوريون، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت، وعائدون للشريعة، وثوار مسلمون»، وطالبوا الرئيس «مرسى» بتلبية مطالب الثورة، وعلى رأسها وضع مادة «فوق دستورية» عن تطبيق الشريعة الإسلامية. وطالب المتظاهرون بضرورة استكمال مطالب الثورة، وتحقيق شعارها، «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، وتطهير مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء، ووضع مادة فوق دستورية لتطبيق الشريعة الإسلامية، فضلا عن محاكمة قتلة الثوار، والقصاص العادل منهم، وإلغاء الأحكام العسكرية السابقة فى حق المدنيين. ورفعوا اللافتات التى تطالب بالقصاص للشهداء، وتطبيق الشريعة، وإلغاء الأحكام العسكرية، مرددين هتافات «الشعب يريد استكمال الثورة»، و«إسلامية إسلامية». فيما اتهم حازم خاطر، المتحدث باسم حركة «صامدون» الإعلام والقضاء بالفساد، موضحاً أن سبب اختيار مدينة الإنتاج الإعلامى للتظاهر، هو وجود إجازة رسمية لمؤسسة القضاء، وقرب ماسبيرو من ميدان التحرير، وهو ما جعلهم يتوجهون إلى الإعلام لتوجيه رسالة ودعوة للحفاظ على مصر. وأضاف خاطر: «الرئيس مرسى جاء للحكم بالصندوق، وعلى الجميع احترام نتيجة اختيار الشعب»، كاشفاً عن تنظيمهم لحملة «افضحوهم»، لكشف فساد مؤسسة القضاء، تبدأ فعالياتها من اليوم، فيما كثفت قوات الأمن من وجودها أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، ودفعت ب5 مدرعات، و5 تشكيلات أمن مركزى، وعدد من عربات الإسعاف.