«الفضول ورفض الظلم هو الدافع الحقيقى وراء دخولى الحياة السياسية ومعرفتى بالنشطاء السياسين واشتراكى معهم فى العمل الميدانى والنزول بالشارع قبل ثورة 25 يناير، وبالرغم من سنى الصغيرة كنت أراقبهم على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وأبحث كثيراً عن أخبارهم وصحة ما يشاع حولهم فى ظل النظام السابق أيام مبارك»، هذا ما كان يدور فى ذهن الطالب «حسن محروس» أصغر ثائر فى الإسكندرية والذى لُقب بهذا اللقب بعد اشتراكه بثورة 25 يناير، وكان يبلغ من العمر 16 عاماً. يقول أصغر ثائر ل«الوطن» قبل النسخة الثالثة من ثورة 25 يناير: «منذ صغرى وأنا أحب السياسة، ولكننى بدأت بالفعل فى التفكير الجاد للنزول إلى الشارع والانضمام إلى صفوف المعارضة لنظام سابق مستبد عندما بدأت حكايات التوريث لجمال مبارك. عندما شاهدت النشطاء السياسيين أيام النظام السابق وكان عددهم 30 شخصاً فقط، أثناء مظاهرة احتجاجية بعنوان «لا للتوريث» وكيف تعامل الأمن معهم، قررت أن أشارك معهم لأننى رافض للظلم والاستبداد. ويشير أصغر ثائر إلى أنه لا يخشى جماعة الإخوان المسلمين، ولا نظام الحكم الحالى، قائلاً: «الثوار سيتجهون إلى الميادين فى ذكرى الثورة لاستكمال مطالبها.