تشارك المؤسسة الدينية من الأزهر والأوقاف والإفتاء ونقابة الأشراف في مبادرة "لم الشمل" لكافة القوى الوطنية والسياسية والدينية. وقال الشيخ سلامة عبد القوى، مستشار وزير الأوقاف، إن الوزارة بالتنسيق مع عدد من العلماء والجهات مثل نقابة الأشراف تقوم بلقاءات تنسيقية مع كل فصيل أو تيار أو حزب على حدة للتعرف على مطالب كل طرف من خلال المناقشات والسماع للآراء المختلفة ونقاظ الخلاف. وأضاف عبدالقوى، أن المبادرة مفتوحة للجميع والدعوة عامة للكل، وفي مقدمتهم جبهة الإنقاذ الوطني، لإعلاء مصلحة الوطن العليا ورأب الصدع وإحداث توافق وطني للمرور بالبلاد إلى بر الأمان. واشار السيد الشريف، نقيب الأشراف، إلى أن لم الشمل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية، وعلى ولى الأمر الاقتداء بنهج الرسول الكريم حينما فتح مكة منتصرا لم ينتقم من أحد وإنما طبق قول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا"، مؤكدا أن الرسول جعل دخوله مكة يوما للمرحمة وليس للملحمة. وشدد الشريف على أنه لن يستطيع القائد، النهوض بالبلد إلا بتكاتف جهود جميع أبنائها.