سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمو "أولتراس المصري" يقضون ليلتهم في 40 خيمة أمام سجن بورسعيد المعتصمون يعلقون لافتات "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل".. و"يمارسون الضغط على القضاء فاحذروا ضربتنا"
قضى المعتصمون أمام سجن بورسعيد العمومى من أولتراس المصرى وأهالى المتهمين فى أحداث الإستاد، ليلتهم وسط طقس بارد وطبول وهتاف "جرين إيجلز" و"سوبر جرين" و"مصراوى"، بالمحاكمة العادلة وعدم سفر المتهمين إلى القاهرة لحضور الجلسة النهائية للحكم فى القضية، والمطالبة بعدم تسيس القضية. كان المعتصمون قد أقاموا نحو 40 خيمة وسرادقين للنساء أمام المداخل ال 4 المطلة على السجن، وأعلنوا عدم خروج المتهمين إلا على جثثهم. وعلق المعتصمون لافتات تضمنت "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، و"يمارسون الضغط على القضاء بكل الألوان فاحذروا ضربتنا"، و"المحاكمة فى مكان الواقعة لأصحاب العقول الخاضعة"، و"26 يناير نريد العدالة ولا نريد إرضاء المنافسين". وندد المعتصمون بقرار النائب العام بوجود أدلة جديدة فى القضية، مؤكدين أنه قرار مماطلة لتأخير موعد الحكم عن يوم 25 يناير و لدواعى أمنية. كما خرجت مظاهرة لأولتراس المصرى من أمام محكمة بورسعيد، واستعرضوا شاشات فى مناطق مختلفة فى المحافظة أمام السجن وكلية التربية وشارع أوجينى وميدان المنشية والمعديات، تناولوا فيها ألتراس أهلاوى وجرائمهم المتعددة فى كل مباريات ناديه، وإهانته لأهل بورسعيد، كما أوضحت شاشات العرض أهل بورسعيد البواسل فى استقبال الغريب وواجب الضيافة والكرم معه وأن هذه الجريمة هو برئ منها، و أرادوا بها النيل من أحفاد "أبطال 56". وأكد دكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب المُحل بحزب الوسط، أن سفر المتهمين بمثابة سكب الزيت على النار، وطالب الدولة باتخاذ قرار سريع حتى لا تنشب أزمة تكون مصر فيها كلها خاسرة. وقال "إن الحزب دشن حملة للتبرع بالدم لمستشفى "75375" بعد أن نفذت فيها كميات الدم الموجودة، لتختلط كل دماء المصريين فى عرق واحد وهو الوحدة الوطنية"، وأضاف إننا نفتح منذ فترة قنوات اتصال مع شباب أولتراس منع العنف". وأوضح شريف صالح ضمن لجنة حكماء المحافظة، أن اللجنة قامت بمبادرة طيبة لتهدئة الأوضاع المشتعلة، واتفقت مع محمد أبوعوف صاحب مسجد الإمام الحسين ليلقى الشيخ هانى حلمى خطبة صلاة الجمعة القادمة بالمسجد، وتحضرها مجموعات الأولتراس، وكل القوى السياسية ببورسعيد، وتتناول الفتنة وتأثيرها والتعصب والفرقة والعودة إلى أخلاقيات رسولنا الكريم بمناسبة الاحتفال بمولده الشريف، مستغلين الاحتفال بتصفية الأجواء فى بورسعيد مؤكدين وقوفنا مع المتهمين الذين لم تثبت عليهم الجريمة. وأكد علي سبايسي "كابو جرين إيجلز"، "إننا اعتصمنا لشعورنا بغياب دولة القانون .. نحن أمام لعبة للكراسى الموسيقية لكن إيماننا ببراءة زملائنا هى الخلاص من دولة مليشيات أولتراس أهلاوى التى تحكم مصر الآن"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت مصر دولة الأهلى فلا نريد دولتهم، ونحن دولة بورسعيد". وحذر "كابو" الرئيس مرسى من "هدوئنا بدون تخريب، واحترامنا لحرم السجن، لأننا نضع فى الاعتبار بلدنا الحبيبة بورسعيد، بخاصة وأن ميزانيتها تأخذها من قانون المنطقة الحرة وليست من الدولة كما تفعل باقى المحافظات"، كما حذر من "غضب التجار إذا ضاقت أمامهم المعيشة أكثر من ذلك".