سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
+++خطة الإخوان: المصالحة مع القوى السياسية وفعاليات خدمية فى المحافظات بعيدة عن التظاهر «الداخلية» تؤمن مقار الجماعة.. والابتعاد عن الصدام مع «الثوار».. و«مليونيات الخير»
وضعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، خطة للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، تتمثل فى البدء بمحاولات للمصالحة مع القوى السياسية والثورية، مع تنظيم فعاليات خدمية تتمثل فى قوافل طبية وحملات للتشجير ودهن للأرصفة، وإقامة معارض للسلع التجارية، وتنظيم بعض المدارس والمستشفيات، ومراكز صيانة للأجهزة المنزلية، على أن تكون هذه الفعاليات بعيدة عن أماكن التظاهر للقوى السياسية والمعارضة للإخوان والرئيس محمد مرسى، تفادياً للصدام. وأطلقت الجماعة حملة «معاً نبنى مصر»، و«مليونيات الخير»، بمناسبة ذكرى 25 يناير، وتتضمن الحملة ثلاثة مشروعات مركزية يتم تنفيذها على مستوى جميع محافظات مصر، إلى جانب عدد من المشروعات المحلية التى تحددها كل محافظة على حدة، بمشاركة عدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة ورجال الأعمال والأطباء والطلاب والجمعيات الأهلية. وتستمر المرحلة الأولى للحملة لمدة شهر وأبرز أهدافها تخفيض الأسعار على أن تتضمن عدادات إلكترونية على المواقع لقياس مدى نجاح الحملة، وتستهدف الطبقة الفقيرة والمتوسطة وفوق المتوسطة. وكشفت مصادر إخوانية عن أن الجماعة رصدت قيام بعض القوى السياسية بالسعى لحشد الأقباط للمشاركة فى مظاهرات ضد الإخوان فى ذكرى الثورة، ما جعلها تتخوف أن يؤدى هذا إلى صدام وفتنة تدخل البلاد إلى نفق مظلم، ففضلت القيام بأعمال خدمية. وتتضمن خطة الجماعة، التى عرضت على اجتماعين للهيئة العليا للحزب ومجلس شورى الإخوان، البدء فى اتصالات يقودها الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجى، أمين الحزب بالقاهرة، وعلى خفاجى، أمين شباب الحزب بالجيزة، مع عدد من القوى الثورية للمصالحة. وقال الدكتور ناجى نجيب جبرائيل، عضو الهيئة العليا للحزب: «إن الحزب، برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى، يقود محاولات للمصالحة مع القوى السياسية والثورية من أجل أن يحتفل المصريون جميعاً والقوى الوطنية فى ذكرى 25 يناير مع بعضهم فى جميع المحافظات ونحن نسعى لأن يفتح كافة المصريين صفحة جديدة بعد هذه المصالحة». وأضاف ل«الوطن»: «الحزب يتمنى لكل القوى الوطنية أن تشارك فى إطار من السلمية والمحبة وفتح صفحة جديدة للتوافق الوطنى»، ولفت إلى أنه لن يكون هناك أى صدام مع القوى السياسية. وقال المهندس أسامة سليمان، عضو الهيئة العليا للحزب: «الجماعة والحزب يسيران الآن مع التهدئة، والمعارضة نفسها تسعى لهذا؛ لأنها تجهز لمرحلة الانتخابات البرلمانية ولا تريد الخسارة من رصيدها الشعبى قبل الانتخابات»، مؤكداً أن الجماعة ليس لديها أى استعداد لحدوث صدام. ولفت إلى أن الهيئة العليا للحزب تسعى للمصالحة، وتجهز حالياً لرؤية كاملة داخل الحزب لهذه المصالحة لعرضها على كافة القوى السياسية والحديث عن كافة القضايا، مشيراً إلى أن هناك لجنة تقوم بوضع هذه الرؤية برئاسة الدكتور الكتاتنى. وقال الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة: «الوضع الطبيعى أن الناس تهتم بالعمل لتحقيق الثورة وأهدافها ولدينا مشاكل كبيرة والاحتفال الحقيقى هو العمل لتحقيق الأهداف فى ظل الأزمة الاقتصادية القائمة بعد 60 سنة من الفساد ويليها عامان من الثورة؛ لأننا لن نظل فى حالة ثورية طيلة الوقت». وتابع: «نراهن على مصلحة الوطن، وإذا حققت الحرية والعدالة نجاحاً اقتصادياً سيكون ذلك فى مصلحة الوطن»، منتقداً من يطالب بحرق مقار الجماعة والحزب فى ذكرى 25 يناير، وقال: «لو ثبت على أى شخص ذلك سوف نقوم بإبلاغ الشرطة وهى مسئوليتها تأمين مقار الإخوان». وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان بحلوان: «إن شباب الجماعة سيتركون حماية المقار لوزارة الداخلية»، موضحاً أن الجماعة تسعى لتفويت أى فرصة لحدوث صدام معها. أخبار متعلقة: «العنف» و«التهدئة» و«المصالحة».. 3 سيناريوهات ل 25 يناير الثورة بعد عامين: نظام «تائه» وقوى سياسية «متصادمة».. وشعب «منهك» زالزال"عيش..حرية..عدالة اجتماعية" يضرب من جديد الشباب يصرون علي استعادة ثورتهم و"جبهة الإنقاذ"تتمسك بشعار"سلمية" "الحرس الجمهورى" يلتزم الحياد و"الرئاسة" تحذر من فوضى حوار غير مشروط بين النظام والمعارضة الرئيس: حوار يرعاه الجيش.. الحكومة: تدابير اقتصادية واجتماعية لتهدئة الشارع.. والجيش: حياد أو تأمين الطرفين «الجماعة» تتخلى عن «التمكين».. و«الإنقاذ» تستبعد إسقاط الرئيس.. وقوى الثورة توقف المظاهرات القوى السياسية تسعى للحفاظ على صورتها فى الشارع قبل الانتخابات.. وتطلب من "الرئاسة" المشاركة فى صنع القرار القوى الإسلامية تتهم المعارضة ب«العمالة والكفر» والمعارضة ترد: نرفض الديكتاتورية وخيانة الثورة تأمين الطرق إلى «الاتحادية» يحول دون وقوع أعمال عنف.. والألتراس يحاول الاشتباك لحشد الناس ليوم حكم «مذبحة بورسعيد» مواطنون يرسمون 3 سيناريوهات: ثورة ثانية على الإخوان.. مظاهرات ثم «كما كنت».. أو دم للركب