سلسلة استطلاعات تشير إلى تقدم أنصار بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

أشارت سلسلة استطلاعات نشرت الثلاثاء والأربعاء إلى تقدم مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مع اقتراب موعد تنظيم استفتاء في البلاد بهذا الشأن.
ففي استطلاعات الرأي الخمسة الأخيرة المنشورة، أشارت أربعة منها إلى تفضيل البقاء في الاتحاد في الاستفتاء المقرر أن يجرى في 23 يونيو.
ورجح استطلاع لمؤسسة يوغوف نشر الأربعاء في صحيفة تايمز تاييد البقاء في الاتحاد بنسبة 44% مقابل 40% للخروج منه، فيما أعلن 12% أنهم لم يقرروا بعد.
كذلك أوضح استطلاع أجرته مؤسسة "أو أر بي" ونشرته صحيفة ديلي تلغراف، الثلاثاء، تقدم مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، فقد صوت 55% من المشاركين فيه لصالح البقاء في الاتحاد، أي بتحسن من أربع نقاط مقارنة باستطلاع سابق للمؤسسة نفسها. في المقابل تراجع معسكر الخروج ثلاث نقاط إلى 40%.
وأشار استطلاع لمؤسسة استطلاعات الانتخابات البريطانية نشرته صحيفة "إندبندنت" على الإنترنت إلى نية 43% التصويت للبقاء و40.5% للمغادرة، فيما كشف استطلاع لمؤسسة إيبسوس نشرته صحيفة "إيفنينج ستاندارد" إلى فارق أكبر بكثير، بين 55% لمعسكر البقاء و37% للخروج.
لكن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "أي سي إم" لصالح صحيفة "جارديان" يعكس بشكل صارخ اختلاف النتائج بحسب طريقة الاستطلاع، سواء عبر الإنترنت أو هاتفيا. ففي الحالة الأولى تصدر معسكر المغادرة بأربع نقاط، فيما كانت الغلبة في الثاني للبقاء بعشر نقاط.
وتنعكس هذه النتائج في معدل الاستطلاعات الذي احتسبته مؤسسة "وات يو كاي ثينك" وأشارت إلى تفضيل 52% من البريطانيين البقاء مقابل 48% فضلوا الخروج. وكان المعسكران متساويين الاثنين.
لكن مؤسسات الاستطلاع أشارت، رغم تقدم متزايد لمعسكر البقاء، إلى أن نسبة المشاركة ستكون عنصرا حاسما. فكلما قلت سترتفع فرص معسكر الخروج، نظرا إلى اندفاع ناخبيه أكثر من الآخرين للتصويت.