تجديد حبس المتهمين في اقتحام وحرق قسم ثاني شبرا الخيمة 15 يوما

أمر قاضي المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة الجزئية، بحضور محمد حمودة، رئيس نيابة شبرا الخيمة، بتجديد حبس المتهمين ال11 في واقعة محاولة اقتحام وحرق قسم ثاني شبرا الخيمة، إثر مصرع المواطن محروس محمد محروس بطلق ناري أطلقه ضابط شرطة خلال القبض على متهم في قضية مخدرات، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية.
والمتهمون هم علاء عبدالحفيظ مرسي، ومحمود سعيد محمود (المتهمين سبب تفجير الأحداث اللذين كانا يحاولان الهرب من قوة مباحث القسم، وتسببا في إطلاق الرصاص الذي أدى لمصرع قتيل الأحداث)، وخالد حسين أحمد، ورؤوف نظير ميخائيل، ورمضان محمد عبدالمنعم، وهاني محمد عبدربه، وأحمد محمود عبدالعزيز، وعبدالله محمود عسكر (هؤلاء تم ضبطهم خلال مهاجمتهم القسم، ووجهت لهم النيابة تهم القتل والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومقاومة السلطات والقيام بأعمال بلطجة)، وعبدالرحمن بدر محمد، وكريم عصام سيد، ومحمد عبدالحميد ياسين (تم ضبطهم خلال مهاجمة حي شرق شبرا الخيمة، ووجهت لهم النيابة تهمة الشروع في سرقة إحدى المنشآت العامة).
وكانت النيابة استمعت لأقوال المتهمين، الذين أكدوا أنهم كانوا يشاهدون الواقعة مثلهم مثل باقي المواطنين، ثم فوجئوا بقوات الشرطة تلقي القبض عليهم بغير ذنب، بحسب قولهم. وسبق أن أمرت النيابة بضبط وإحضار الضابط معتز إبراهيم، معاون مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، والتحفظ على سلاحه الميري وإرساله للمعمل الجنائي لفحصة، وبيان ما إذا أطلق منه الرصاص أم لا، واستعجال تحريات اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، حول الواقعة، وتقارير المعمل الجنائي والصفة التشريحية لقتلى الحادث جميعهم، وتقارير المعلومات وصحف الحالة الجنائية لقتلى الحادث والمصابين والمتهمين في الأحداث، وحصر تلفيات القسم وحي شرق.
وكان مئات من أهالي شبرا الخيمة بمنطقة قهوة شرف وشارع 15 مايو قطعوا الطريق ومنعوا مرور السيارات مستخدمين الأسلحه النارية والبيضاء، إثر مصرع أحد الأشخاص على أيدى رجال الشرطة، أثناء مطاردة مسجل شقي خطر يعمل في تجارة المخدرات، حيث أطلق ضابط الشرطة طلقة طائشة في الهواء لإرهاب المتهم فأصابت المجني عليه فأودت بحياته، وتم نقله إلى مستشفى ناصر فلقي مصرعه في الحال، فقطع الأهالي الطريق وقرروا مهاجمة قسم ثاني، إلا أن القوات حالت بينهم وبين ذلك، وأطلق رجال الشرطة أعيرة نارية في الهواء لتفريق المواطنين، واستخدموا سيارة مصفحة لإبعادهم عن القسم.