خرجت مظاهرات حاشدة لمجموعات أولتراس النادي المصري الثلاث، وبعض القوى السياسية ببورسعيد، اعتراضا على أنباء تراجع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في قراره بشأن عدم سفر المتهمين في قضية أحداث الإستاد لحضور الجلسة النهائية بالقاهرة. وخرجت المظاهرة من أمام المقصورة الرئيسية بإستاد بورسعيد ثم اتجهت إلى مديرية الأمن، للمطالبة بعدم تسيس القضية بعد أن ترددت أنباء عن أن وزير الداخلية تراجع عن قراره بشأن عدم سفر المتهمين، وأنه سيتم تأمين المتهمين أثناء حضور المحاكمة. وأعلن المتظاهرون محاصرة مديرية الأمن ومنع دخول وخروج مدير الأمن والضباط، حتى يتم اعتماد القرار الأول بشكل رسمي. كما أكدوا أن المتهمين لن يخرجوا من محبسهم بسجن بورسعيد إلا على جثث المتظاهرين. وهرع المتظاهرون إلى السجن العام ببورسعيد، بعد تردد شائعة بترحيل المتهمين إلى القاهرة الآن، وأعلنوا الاعتصام أمام السجن حتى يتأكدوا من عدم ترحيل المتهمين.