قررت نقابة المعلمين بمحافظة الفيوم، اليوم، فسخ العقد المبرم بين النقابة وإحدى شركات شبكات المحمول، الذي بموجبه أقامت الشركة برجا لتقوية الإرسال على أرض النقابة، وذلك بعد تأكيد عدد من المعلمين ورواد النادي أنه يسبب لهم الأضرار. وتم الاتفاق على رفع برج التقوية في موعد أقصاه العاشر من مارس المقبل، دون أن تتحمل النقابة أي أعباء مادية. وكان مجلس إدارة النقابة السابق تعاقد مع الشركة في 30 أكتوبر عام 2010 لمدة عشر سنوات، لإنشاء محطة تقوية للشبكة على أرض النقابة، ما أغضب المعلمين، الذين طالبوا كثيرا بإزالة البرج نظرا للأضرار التي يسببها، ما دعا مجلس إدارة النقابة الحالي لتشكيل لجنة من مجلس الإدارة بمشاركة نقابة العلميين والأطباء والمهندسين، لإعداد تقرير نهائي عن حالة البرج ومدى الأضرار التي يسببها، وأوصى التقرير بأن البرج يسبب أضرار بسيطة مقارنة بالهاتف المحمول الذي يحمله الشخص، ما جعل مجلس إدارة النقابة يتخذ قرارا نهائيا بإزالة البرج، وتم مخاطبة الشركة والتفاوض معها لإزالته، لكنها التزمت بالمدة التي وقعتها مع مجلس إدارة النقابة السابق، ما أدى إلى حدوث صراع بين النقابة والشركة. وأشارت نقابة المعلمين إلى أن الشركة رفعت دعاوى قضائية ضد النقابة، وقام مجلس إدارة النقابة بمفاوضات كثيرة مع قيادات متعددة في الشركة، استمرت نحو ثمانية أشهر، انتهت إلى إلغاء العقد عصر اليوم، بحضور ممثل الشركة خالد محمود محمد، ومحمد حتيتة، نقيب المعلمين بالفيوم، وعماد عبدالرحمن مخلوف، الأمين العام للنقابة، وياسر أحمد إبراهيم، أمين الصندوق، وذلك دون أن تتحمل النقابة أي أعباء مادية.