قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، إنهم سيتقدموا بمشروع قانون إلى مجلس الشورى لاعتبار يوم 25 يناير من كل عام عيدا قوميا للمصريين، لافتا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأخطاء عند عدد كبير من القوى السياسية وأن دماء الشهداء لن تضيع هدر. وأكد الزمر أن الثورة لا تزال تظل الجماعة الإسلامية بفضلها وخيرها، مشيرا إلى أنه لم يكن يُتصور أن الحزب سيصبح بهذه القوة بعد أن تم محاربته 30 عاما، وهو لايزال جنينا في قلب الجماعة الإسلامية. كما أشاد بالدور الكبير الذي قام به الدكتور عمر عبد الرحمن، أحد أعلام الجماعة الإسلامية، والمعتقل حاليا في الولاياتالمتحدة، بالوقوف في وجه مبارك ومحاربه الفساد في عصره. وأوضح أن الشباب المصري وقف في وجه طاغية وقادر على تقرير مصيره، مشيرا إلى أن جميع الإحصائيات تؤكد أن أكبر جهاز أمني في العالم كان هو الجهاز المصري ورغم ذلك هزم بيد شباب واعٍ. جاء ذلك خلال افتتاح قيادات الحزب مقر جديد للحزب في مدينة 6 أكتوبر، وحضره الدكتور طارق الزمر، والشيخ عبود الزمر، والشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغني، عضو مجلس الشورى، والمستشار السياسي للحزب، الدكتور أسامة رشدي، وياسر القاضي، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشورى، والمستشار الإعلامي للحزب، خالد الشريف، وعدد كبير من قيادات الجماعة والحزب، وأحمد حسني، أمين عام حزب البناء والتنمية في 6 أكتوبر. وأعرب الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشورى عن حزب البناء والتنمية، عن أمله في أن يكون حزب البناء والتنمية لبنة بناء في الصحوة الإسلامية، ويساهم في نهضة وتعمير مصر، لافتا إلى أن شعار المرحلة القادمة يجب أن يكون "مصر قبل الحزب". ودعا الشيخ عبود الزمر جميع المصريين إلى احترام شرعية الرئيس المنتخب وعدم إثارة القلاقل وافتعال الأزمات. وقال "الزمر" إننا نريد أن نفرح بعد أن تخلصنا من المخلوع المبارك ونتمنى أن نسعد في المرحلة المقبلة.