نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على حد وصفه، الدم المصري والضحايا من الجنود المصريين البسطاء الذين تدافعو لتحمل مسؤوليتهم في تسيير عجلة الإنتاج، مستخدمين قطار البدرشين الذي حمل لهم الموت والمواجهة مع نظام يرفض ترتيب أولوياته على الملفات الأساسية لهذا الشعب، وعلى رأسها قطاع النقل بشقيه البري والسكك الحديدية ونحن ندعو الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته. ولفت الحزب الأنظار في بيان له، إلى أن هذا الحادث ليس الأول منذ ستة أشهر هي عمر الرئاسة المنتخبة في مصر فكوارث الموت في السكك الحديدية بلغت أربع كوارث منذ أن تولى الرئيس مرسي مسؤولية البلاد، وهي حادث قطار البدرشين (القاهرة -سوهاج)، ثم حادث قطار قها (الإسكندرية- القاهرة)، ثم قطار الفيوم (القاهرة- الفيوم)، وبعد ذلك قطار أسيوط (أسيوط- القاهرة). وقال الحزب: الغريب في الأمر أنه في نفس ذات اليوم الذي تتم فيه إحالة عامل المزلقان وملاحظ بلوك الحواتكة، في واقعة اصطدام قطار أسيوط بأتوبيس المعهد الأزهري بمزلقان منفلوط إلى المحاكمة الجنائية، يستقبل أعضاء النيابة أمرا بالتحقيق في واقعة قطار آخر في البدرشين محمل بالجنود المصريين، وهذا القدر يعكس ويؤكد غياب أولويات هذه الحكومة التي تسرع بدرجة هائلة لابتلاع مقدرات الدولة التشريعية وتعد بالإنتاج في حين لا ترتب ملفات هذه الدولة بدرجة تجعل المواطن محور الاهتمام. وأضاف: نحن كحزب ديمقراطي اجتماعي نأمل أن يرتب النظام في مصر أولوياته على مطالب الثورة "العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية" خوفا من عدم قدرة المواطن على التحمل والصبر أكثر من ذلك فيكون القادم عكس ما نأمل ونتمنى لمصر.